"هاري أنت تعلم بأن مظهري يوحي بأنني لست فتاة"
قلت بإستياء
"لا يهم "
قال هاري مسبباً بعض الغرابة في داخلي
"كَيف لا يهم؟!"
"يافتاة أنتي تسألينَ كثيراً"
قالها إلي بنفاذِ صبر
"لي الحقُ بأن اسأل بما أنني مقدمةٌ على شيءٍ جديد"
قلتُ بتحجج
"لما؟ ألم تحضري حفلاً من قبل؟!"
بصقَ هاري بِذهول
"لا"
"لا بأس سَوفَ تستمتعين صدقيني!"
قال بمرح
"لا أدري حقاً"
قلتها بِتردد
"أنتضركِ عند الساعة السادسة وداعاً"
قالَ بِسرعة وأغلقَ الهاتف
"ماذا...لحضة انتَ..اووه ياللهي"
استسلمت واغلقتُ الهاتفَ بدوري
"ياللهي ماذا ألبس"
تذمرت وقد تسببتُ بفوضى عارمة
تجولتُ بنظري حولَ الملابس المكومة بعشوائيةٍ على الأرضية
لمعت عياني عندما رأيتُ ثوباً أسودَ اللون مع تنورة بيضاء مخططة
(متواجد في الصورة المرفقة)
وفجاءةً تَذكرتُ بأنهُ الثوبُ نفسهُ الذي اهداهُ لي والدي في عيد ميلادي السابق مع زوج احذيةٍ باللون الأسود
لكنني عبست عندما تذكرتُ بأنها ذات كعب
"يبدو أنَني سوفَ أقضي وَقتي المُتبقي بالتدرب"
همست واخرجتُ الصُندوقَ الذي يَحتوي عَلى الحذائين
ِ
٦:٠٠ م
انتهيتُ من تجهيزاتي البسيطة وقد وقفت عند باب المنزل وهذا بعدَ مشاجرةٍ قصيرٍ مع ليزا..بالطبع
(أين منزلك؟) ٦:٠٥ م
ارسل لي هاري رسالة
(إنهُ في الشارعِ السادس المنزل رقم4) ٦:٠٦ م
أجبت وضغطت علئ إرسال
(هل تقصدين القصر الفخم؟! :D )٦:٠٧ م
(نعم)٦:٠٨ م
(تعيشين هناك؟!)٦:٠٩ م
(نعم توقف عنِ الاسئلة) ٦:٠٨ م
لمحته بينما هوَ يتقدم إلي ويفتحُ عيناه على وسعهما
كانَ يرتدي قميصاً أبيضَ اللون ومعطفاً وجينزا أسوداً ضيقاً
شعرهُ مجعد كالعادة لكنهُ مرفوع إلى الخَلف وهو يبدو مدهشاً بكل ما تعينه الكلمة من معنى
"تبدينَ جميلة"
أثنى هاري وارتَسمت على وجهه ابتسامة فاتنة
"ظَننتُ أنكِ لا تملكينَ أثواباً"
أضاف ونفخت إحدى خصُلاتِ شعري
YOU ARE READING
مَسألَة
Fanfictionقَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي كانَ ولِأولِ مرةَ هوَ المُتَحكِم -فَما لا يدرِكُهُ المَرءُ لا يَتَوَقَعُه-
