صـفعت وجـنتيها بـخفة ثـم تنـهدت قـبل أن تخطي خارج الحمـام وحالمـا رفـعت نـظرها للأعـلى قابـلها المعـني وهـو يجلس عـلى سريـرها مفـرقاً لـساقيه بـطريقة مـثيرة جـعلتها تغـض بـصرها فـي خـجل

رفـقاً بـقلبهـا البـتـول!!

" ممـم متـى أتـيـت؟ "

توجهـت نـحو خـزانة مـلابسهـا دون النـظر إليـه حـتى تـتجنب الإحـراج الـذي أتـى مـن طريقـة جلـوسه و جسـدهـا الـذي لا تستـره سـوى منشـفـة .

إنكمشت بـفزع حالـما شـعرت بـيديه الـباردتيـن تنـحط عـلى ذراعيـها

" لمـا تتجنبـين النـظـر إلـي؟ "

" لا.. لا شـيئ...أنا فـقط...محـرجة مـن الظـهور أمـامك بـمنـشفة فـقـط"

همـهم لـها واضـعاً لـوجنتـه شـديـدة الـبرودة ضـد وجنتها الـدافـئة قـبل أن يشـرع فـي تـوزيـع قبـلِ رطـبة علـى طـول عـنقها حـتى كتـفها متسـبباً لـها بـرعشـةو وهـنٍ فـي جـسـدها.

أرخـت آشـا جفـنيها بـضعف لـتتوقف شـفتيه عـند أذنهـا هامـساً لهـا

" لـم أرى بـجمالك قـط!! رائـحة دمـك تـعبـق كالـرائحـة أزهـار ربيـعيـة"

وسعـت عـينـاها حـالما أدركـت أنـه سمـعها بالـفعل وهـي تحـادث إنعكـاسهـا داخـل الـحمام منـذ قلـيل.

ختـم جونغـكوك كلـماتـه بـقبلـة طـويلة علـى سطـح يـدها الـتي سرقـها فـانقبضـت معـدتها بـعنـفوان فـهي لـيست معتـادة علـى أي ملامسـات من الجـنس الآخـر

هـي بـتول مـن رأسـها لأخـمس قـدميها

" جونـغـكوك!! "

أردفـت تـزامناً مـع إسـتدارتها نحـوه لتـقابلـه وجهـاً لوجـه

" لا تنـبسي اِسمـي بـهذه الـنبرة أنـا أرجـوكِ.

لا تـطلقي سـراح غرائـزي الـمكبوتـة

أنـتِ لا تعلـمين ذرة بـمقـدار الفوضى الـتي تتسبـين بهـا داخـلي حـين تـنبسـين حـروف اِسمـي بـهذه الطـريقـة "

حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـهWhere stories live. Discover now