بنـفس القدر الذي أريـد دمـها بين شفـتيّ أريد الحـفاظ عليها حيّـة
هذا صعـب علـيّ وهــي تعقد الأمور أكثـر بـظهورها كل مـرة و إستنجـادها بـي
" مـاذا اذا قلّـت لك أنني أريد البقـاء مـعك "
حيـن قالت لي هـذه الجمـلة...شعرت بـالحرارة تـجتاح جسدي رغم إنـعدامـها بـه ، أردت أخـذها و الإختـلاء بـها للأبـد
أسيـرة بيـن أضـلعي و فـي قـلبي ولكـن هـي بــشرية و وجـودها معي طـويلاً لن يـمنعي يـوماً ما من الإنقضـاض على عنقها و إنهاء حياتها بـعضّة وحـيدة ، فــغرائزي الحـيوانية أقـوى مـن رغـبتي بالاحـساس كــبشري مـجدداً.