|19|

7.5K 436 217
                                    


----------------------------------------------------
حـــين يــــخضـع الــشــــيطـان لـــقلــــبه
----------

----------------------------------------------------حـــين يــــخضـع الــشــــيطـان لـــقلــــبه----------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحــظة: شـروط الفصل الأخيــر (100 تعـليق+ 100 نجـمة)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحــظة: شـروط الفصل الأخيــر (100 تعـليق+ 100 نجـمة)

***

خـرج كلا من جونغـكوك و آشـا من ذلك الـمتجـر وفي أيدايهم علـبة من الراميـون الجاهـز ، ليـجلسا علـى الرصـيف البارد بجانـب الـمتجـر و فتحا علـبة الرامـيون فإنطـلق منها بخـار كثـيف لشدة حرارتـها

بادرت آشـا أولاً في الأكـل بلهـفة فتنـهدت بتلـذذ ثم غمغـمت وسط مضغـها

"يا إلـهي كم هذا لذيـذ!! أنا سعـيدة لأننـي لم أفقـد حاسـة التذوق"

لتـلاحظ نظـرات جونغـكوك التائـهة بطرقات وجـهها الذي إزداد حسـنه أضعافـاً مضاعـفة بسـبب تحـولها ، يبـتسم ببـلاهة وليس ذنـبه حتمـاً

فجمـالها لـيس بالـهين علـى قلـبه الـمُـرهق

"ماذا هنـاك ؟ "

نفـى برأسـه بمعنـى لا شـيئ وهو يحـرك بأعواده الخشـبية خيوط الرامـيون لكـنه قرر البـوح

"لقـد زاد حسـنكِ وهذا يخـيفني"

إرتـخى كتفـا آشـا بعدم فـهم لكلامـه ذاك
ما الـذي يخـيف بجمالـها

"ماذا تقـصد ؟ "

وجـه نظـراته نحوها مجـدداً قائـلاً

حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن