رؤيـة جـسدها الـممدد أمـامي يؤلـم قلـبي بقـسوة لـقد إنـطوى عــام ونحن في إنتـظار إسـتيقاظـها من هذه الغـيوبة الغـريبة لقد تم عـضها ، يفترض أنـها قد تحـولت و إسـيقظـت بالفـعل ولكـن هذا لم يـحصل لـيست بالـحية ولا الـميتة
لا تتـنفس ولا حتـى قلـبها ينـبض
أعلم أنـها لـيست ميـتة ولكـنها لا تريـد الإسـتيقاظ فهـي هشـة لدرجة أنها تفـضل الـموت علـى مواجـهة مرارة الحياة تبـكي لأصغر مشـكل و تضـحك لأصغـر أمـر
منـذ تلك الليلة وهي نائـمة هنا لـم تتـحلل ولا حتـى أصـبح جـسدهـا كجسدي رغـم أنني قد قمت بعـضها مجدداً ولكن دون فائـدة وكأنـها محـتارة في تفـضيل الـحياة أم الـموت
وضـعت يدي علـى شـعرها و مشـطته بأنامـلي بكل عنـاية و يدي الأخـرى تتلمـس وجنتـها باهتـة اللـون التي إعتـادت علـى أن تكـون متوردة متضـرجة بدمـها عبِـق الرائـحة الذي كان سـبباً في إلـتقائـنا في تلك اللـيلـة
