|21|

6.6K 317 247
                                    


حـــــينَ يَـــخــضَـعُ الــشيّــطانُ لِــقلبِـــهِ

***

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

عــلى كنـبة من جلد فاخــر أسـود ، كـان ضخـم البنـية يجـلس مفرقـاً لسـاقيه وبين أنامـله كأسـاً من الدمـاء البـشرية ، يعـبث بكأسـه في حركات دورانـية وهو شاردٌ فـي تلك الصـورة أمام عيـنيه. صـورةٌ ضـخمة لفـتاة حسـناء ، بديـعة الإبـتسامة

غـارق في محـيط من الذكـريات ، ذكـريات ثمـينة مع حـبه الأول

تنـهد بـثقـل لـشدة بؤســه و شـوقه لصـاحبة الصـورة

"يـــوهــوا"

غـمغـم بمـرارة ليتـجرع ما تبـقى في كأسـه دفـعة واحـدة ، قبلَ أن يـقف و يخـطو نحو تلك اللـوحة مناظـراً لـها بألـم

"سـتكونـين لــي يا يـوهــوا ، لــيسَ هذه الــمرة أيَـضاً حــبيبـتي"

عاد لمـضجعه و لنَــفس وضـعيـةِ جلوسـه وقد ملئ كأســه مجـدداً ليقوم بتجـرعه بنــهم ، حتـى قاطـع خــلوتَـهُ صـوتُ خطـوات أنــثوية

صـوتُ كعـبٍ عالـيٍ وهو يمـشي نحــوه من الــخلف ، و رائــحة عطرها الفـواح قد غَـزت الـمكان بأســرِه

شَــعَرَ بـيديـها تنــحطان علـى كتــفه من الــخلفِ و قـبلاتٍ ناعــمة تـسقطُ بعـشوائيـة علـى عنــقِـهِ وقد تمادت لمـساتها لصــدره ، تمـسح علـيه بـخشـونة

حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن