32_ العائلة

Începe de la început
                                    

أمسك يدها ليقول "لاتقلقي سيدة أيلا، لن تتخلصي مني بهذه السرعة،"
تنهدت بغضب لتقول "هل شيء مضحك برأيك ليو، كدت أموت خوفا، عندما وردني ذاك الاتصال،"

ضحك بخفة ليقبل باطن يدها ويقول "حسنا، أعتذر حبيبتي على إخافتك، لن أعيدها، هل هذا جيد الآن،"
تنهدت بارتياح لتقول "لا، ليس جيدا، ألم تفكر بي حتى،"

نفى برأسه ليقول "الشيء الوحيد الذي فكرت به تلك اللحظة كان أنت، أنا أيضا خفت أن لاأراك مجددا،"
ابتسمت لتقول "كن حذرا، لاأريد فقدان شخص آخر أحبه،"

    ◇بعد مرور شهر:

مر شهر بسرعة تم تناسي به الحزن والبدء بالفرح،
غافي وسوسين أعلنا خطبتهما للجميع وزفافهم سيقام غدا،

إلينا وكيان يلتقيان بالسر بدون علم أحد غير أصدقاءهم طبعا،
طبعا لأن لاأحد موافق على علاقتهما،

ليفان أصبح أقرب من أخته،
وأيضا لقد انتقلت للعيش معه، فلم يتبقى لسينام سوى شهر واحد على الولادة،

لكن علاقتها بادريان لم تتحسن،
هو من يتجاهلها الآن، رغم أنه كان معها بموت أبيها،
لكنه ذهب بعد ذلك بثلاثة أيام،
لقد سمعت أيضا عن كونه قد سافر بالفعل من اجل تغيير الجو بسبب الضغط الذي كان عليه مؤخرا،

إتضح أن روزالينا وماكس يقومان بلعبة،
فماكس أيضا كان يحب فتاة أخرى،
لذا تظاهرا بوجود مشاكل بينها ليوافق عائلتهما على انفصالهم،
وهذا ماحدث أساسا، تم فسخ خطوبتهم،

والشيء الأهم من كل هذا أن محامي ماركو روفالي أخبرهم أن من سيترأس عمله من بعده ستكون إلينا وأيضا هي من ستكون سيدة قصر روفالي،

نزلت من سيارتها لتدخل ذاك الملهى بسرعة،
أول مكان إلتقو به، أخبرها كيان أنه قد يكون هنا،
نزلت ذاك الدرج بسرعة لتتوجه للداخل،

كان المكان فارغا فهم لايزالون بالثانية ظهرا،
نظرت في الأرجاء على أمل إجاده،
توجهت للبار حيث إلتقو بالضبط لكنه غير موجود،

تنهدت بخيبة لتلتف كي تعود،
ماكادت تخطو خطوة واحدة لتسمع صوته خلفها
"هل تريدين شيئا سنيوريتا،"
ابتسمت لتلتف بسرعة لتجده يقف مقابلها،

عانقته بقوة لتقول "لقد اشتقت لمناداتك لي هكذا،"
ضحك بخفة ليقول "أنا أيضا، إشتقت لمنادتك سينيوريتا ياسنيوريتا،"

اتسعت ابتسامتها لتقول "متى عدت؟،"
تنهد لينظر لنفسه ويقول "اليوم، حتى أنني وصلت قبل ساعة فحسب،"

🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊

صوت الموسيقى المرتفع المختلط بصوت ضحكاتهم مع رقصهم،
يرتدون كلهم نفس الشيء عدا سوسين،
فستان نوم أسود قصير، عدا سوسين التي ترتديه باللون الأبيض،

لا تترك يديUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum