عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠339👈"إنها أنت"

فسألتها غاضبة: "أين كنت طوال هذه المدة؟ سألتها الملكة هذا بنبرة قاسية"

"لقد كنت مريضة يا ملكتي."

"هل كنت مريضة؟" سألت الملكة بإندهاش. "لقد هربت من القصر دون إذن واختفيت في الهواء!"

وسرعان ما سقطت الخادمة على الأرض وتوسلت قائلة: "أنا آسفة يا ملكتي. لم أتمكن من التحرك لعدة أيام. ولهذا... لم أحضر. لكن... كنت أعلم أنني يجب أن أفعل ذلك لذا أتيت اليوم."

قال دامون بنبرة غاضبة: "فقط اذهبي مباشرة لاستجوابها"، مما جعل الملكة تنظر إليه.

ولكن من النظرة في عيون أي نبلاء، شعروا بنفس الشعور. لقد كانوا متعبين وجائعين ولم يرغبوا في إضاعة وقتهم.

"قدمي نفسك للجميع." أمرتها الملكة بهذا.

رفعت رأسها في خوف وهي تتلعثم، "اسمي... اسمي أغنيس. أنا... خادمة في المطبخ."

"لقد كنت في القصر في الليلة التي قُتلت فيها بيث وكادت الأميرة تايرا أن تُقتل، أليس كذلك؟"

أومأت أغنيس. "أنا... كنت في القصر."

نظرت أليسيا إلى الفتاة عن كثب واستدارت لتنظر إلى تايرا مرة أخرى، ولاحظت مدى توترها. كان الأمر كما لو أنها شعرت بذلك، وكان يأتي بقوة من تايرا. نظرت إلى هارولد الذي كان يحدق بها، ونظر إليها بنظرة قلقة.

"ماذا رأيت في تلك الليلة؟ أخبري الجميع بما حدث." طلبت الملكة منها هذا.

مدت تايرا يدها، مما أدى إلى تشتيت انتباههم جميعًا، الذين استداروا لمواجهتها.

قالت تايرا بعينين دامعتين وهي تحاول التقيؤ مرة أخرى لكنها استخدمت يدها لتغطية فمها: "أنا... آسفة... لكني... لا أشعر أنني بحالة جيدة".

نظرت إليها الملكة باستياء قبل أن تعيد نظرها إلى أغنيس، بينما نظرت تايرا إلى هارولد بعيون ضبابية، لكنه نظر بعيدًا عنها ونظر بدلاً من ذلك إلى أليسيا، التي كانت تحدق بشدة في تايرا.

"تفضلي!" انفجرت الملكة في وجه أغنيس التي تراجعت عندما بدأت في الحديث.

"تلك... الليلة... مكثت في الخلف لخدمة الأميرة تايرا."

أومأت الملكة برأسها ونظرت إلى تايرا وسألت: "هل تعرفت عليها؟ هل كانت هي الخادمة التي بقيت معك تلك الليلة؟"

نظرت تايرا حولها بعصبية وهي أومأت برأسها ببطء. "هي...هي...لقد كانت هي." لقد تحدثت هذا بشكل ضعيف.

أومأت الملكة برأسها قائلة: "أخبري الجميع بما حدث في تلك الليلة". بدت الملكة متحمسة تقريبًا عندما سألتها. هذه المرة، كانوا سيصلون إلى مكان ما.

"أنا..." نظرت أغنيس حولها، وكان من الواضح أنها خائفة، كما قالت، "... لم... أرى أي شيء آخر."

"ماذا؟"

دخل الجميع في ضجة حيث بدأت الكلمات تتطاير في كل مكان، مما يدل على استياءهم. وكما كان متوقعا، لم تكن الملكة تأخذ الأمر على محمل الجد عندما تنحيت عن المنصة.

"كيف تجرؤين على الكذب في المحكمة؟" صرخت الملكة في وجهها قائلة هذا.

"لقد قلت بالفعل إنها أميرة آمبر. لماذا تكذبين الآن؟"

قالت أغنيس"لقد قلت ذلك فقط لأنه طُلب مني ذلك. أنا... لم أرى الأميرة أمبر تقتل أحداً. أقسم بالله."

أضاءت عيون الملكة عندما سمعت ذلك. لم يكن هناك سوى خيار واحد هنا. إذا اعترفت الخادمة بأنها لم تشهد الأميرة أمبر وهي تقتل بيث وتطعن الأميرة تايرا ولكن أحدهم طلب منها ذلك، فمن المرجح أن هذا الشخص هو الشخص الذي يعبث معها ومعهم جميعًا. لم تمانع في العثور على براءتها من مقتل بيث. ولكن لا يزال هناك طعن تايرا للتعامل معه. وقد قالت تايرا إن الأميرة أمبر هي المسؤولة. سيكون عليهم العودة إلى ذلك. في الوقت الحالي، كانوا جميعًا فضوليين بشأن الشخص الذي طلب منها أن تكذب.

"من هو الشخص الذي طلب منك الكذب؟" سألتها الملكة هذا وهي تقترب من الفتاة التي كانت لا تزال ترتجف على الأرض وكانت تبكي الآن.

"ملكتي... أنا... لا أجرؤ على قول—"

"تكلمي!" طلبت الملكة التحدث بشدة.

نظرت أغنيس إلى الأعلى بعيون ضبابية وانفجرت في البكاء.

"إنها... إنها أنت يا ملكتي. أنا... آسفة ولكن لم يعد بإمكاني الكذب." بكت أغنيس، وأذهلت كل شخص متواجد في القاعة باستثناء شخص واحد.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97