أمـا خـيار تحويـلها لكائن بارد مثـلي فلـن ألجئ إلـيه أبداً ، لن أدع شـخصاً يخوض فيما عـشته من الـوحدة و الظلام و عـذاب الـضمير الـذي ينـهش صـدرك بعدما تنهي حياة شخص لأجل أن تطفئ عطـشك نحو الدمـاء.

لن أدع فـتاة بطهـارتها و نقـاوة روحها أبداً أن تصـبح وحشاً يسفـك الدمـاء

قـدري هو العـيش كالوحش ، بعـيداً عن الناس حـتى لا أقوم بأذيتهم لكنها
و بكل عـفـوية تقوم بـجذبي نحوها كالمغناطيـس.

أصـبحت كـفتى مراهـق، أتعقبها خفـية في أي مكان لأراقبـها و أراقب حـزنها سـعادتها و غضـبها.

أحـبها حيـن تبـتسم وحـين تقطـب حاجبـيها بعدمـا ترتـشف من كـأس قهـوتها الـصباحية أصبـحت تلـك الشـجرة الـتي تقابل غرفـتها هـو مكانـي المفـضل فهـو يعـطي لـي أفضـل مشـهد لـرؤيـتها

لا يـمكن ان اكون قد وقـعت في شـراك غرامها فمصاص الدمـاء لا يحـب بـل يـقتل فقـط

أول و آخر مرة احـببت فيها إمرأة كانـت قبل مئة و سـتة وخمسون سـنة

في العـشرينات من عـمري

أي حينما كنت بـشرياً وبعدها لم أشعـر بمشاعر الـحب إتـجاه اي إمرأة قـط سـوى هذه الفـتاة التي جعـلتني أراقبها كالمـجنون و أصـارع رغبتي باستماتة في الحفاظ علـيها حـية تـرزق

-----------------------

ومـثل كـل ليـلة

إستلقـيت في هدوء شديد بجانبها وهي نائمة بعدمـا تسللت لغرفتها و أمـضيت ساعـات الليل كـلها أراقـب ملامـح وجهـهـا الهـادئ وجـماله الناعـم الذي أسر فـؤادي الــذي لم يـذق طـعم الحـب منـذ الأزل.

أنتـشي وأثمل بـشذاها كالكحول و أقبـل وجـهها و يديـها الدافئـتين بـبرودتي الـلاذعة

كنت على وشـك المـغادرة لـولا أنني إصطـدمت بـذلك المكتـب فـوقع منـه تمـثال زجـاجي لـشكل راقـصة باليه مصـدرا لصوت إرتـطام خافـت بـفضل وقـوعه على السجـادة.

" سـيد جيـون هذا أنـت؟ "

بـصوت ذو بـحة إثر نومـها صاحـت متـسائلة وهـي لا تزال في أحضـان فراشـها وأما أنا فـتجمد جسـدي أمـام نافـذتها وخلال لحـظات شـعرت بيدها الـدافئة تمسـك بـيدي.

" ألـم أقـل لـك سابقاً أنني أريد البـقاء مـعك ، فلمـا المكـابرة؟ "

حِـيـنَ يَـخْـضَـعُ الــشَـيّـطَــانُ لــقَـلّـبِـهKde žijí příběhy. Začni objevovat