ذكريات>>>

12 3 0
                                    

"انا كالقمر وحيد في عتمة الليل استمع لهموم الناس ولا يوجد احدا كي اشكي له همي و يكون بئر لاسراري و كاتم احزاني"




استيقظت علي ضوء الشمس نظرت للساعة لايقن انها العاشرة صباحا عاودت الاستلقاء لاشرد في السقف مسترجعا بعض الذكريات ابتسمت فور رويتي لصورتهم في مخيلتي فبت لم احس بتلك الدمعة التي انسابت علي خدي لاتمتم بصوت شبه مسموع
"اشتقت لكم" لم انسي ولن نسي ضحكتهم و ابتسامتهم العذبة التي بمجرد رأيتها تبتسم بدون وعي قاطع سرب تخيلتي صوت طرق علي الباب سمحت للطارق بدخول لاتضح انها اختي مينا ومن غيرها عزيزة قلبي هيا اكثر من اختي كانت دائما معي في اسوء ايامي لاعتدل في جلوسي و احول نظري لها انسابت ابتسامة صغيرة من شفتيها فبدلتها الابتسامة
بعد صمت قليل اردفت
"اهذا موعد الزيارة؟" خاطبتها قائلا ليتجيب
"نعم هيا جهز نفسك لكي نخرجلاهمهم لها لتستقيم خرجة من الغرفة لاستقيم بدوري متوجها الي خزانة الملابس
انتهيت لاتبع شقيقتي خرجا من جحيمي
صعدت بجانبها في السيارة لتنطلق عم
  السكوت لاقطعه بسؤالي "هل سوف تعدنني"لتهمهم لي كاجابة لاسؤالي نظرت لها بخيبة امل لعاود انظر من خلال النافذة لمح تلك الحديقة التي اعتدنا ان نجلس فيها
ابتسمت فورا لمحي له يناظرني و يبتسم لابادله الابتسامة بنطاق واسع لم تتغير ابتسامته الارنبية الجميلة التي اعتدت عليها قطعت لحظاتنا اختي لتنبس بسخرية
"حقا سوكجين الم تتعب من كونك مجنونا يتعاطي المهدات لكي ينام" اختفت ابتسامتي لادير وجهي لها و ملامح البرود و الانكسار من كلامها خطت وجهي لاردف
" لاشأن لكي ومن ثما انا لست مجنونا "
"اتريد اقناعي بذلك سوكجين لقد مرت خمس سنوات بالفعل منذ تلك الحادثة الم تتعب من ذلك الجحيم الذي انت به اخي تفهمني انا اتالم كل يوم لرايتك بهذه الحالة
اردفت يونا بالم لحالة التي وصل اليها اخها الاصغر
"انت لا تفهمي هم هنا هو يبتسم لي لقد رائيته يبتسم لي هم هنا انا لست مجنون يونا لا تتدخلي الم يكفيكي انكي ادخلتيني الي اللعنة التي انا ابها الان" اردف جين لتتمرد دمعة علي خده فور تذكره لهم هو يتالم اضعاف الم اخته ان تفقد اشخاص كنت تعتبرهم حياتك وكل شئ سعيد بالنسبة لك شئ مؤلم ان يتدمر عالمك السعيد شئ ليس بهين ابدا فقط لما لاتفهم انهم هنا لاجله دائما ما يبتسمون له هم لم يخلفو الوعد الذي قطعوه بانهم لن يتخلو عن بعضهم البعض ابدا
قاطع سلالة افكار جين توقف السيارة عند منزل ليس بصغير متوسط الحجم
ارتجل من السيارة فاتحا باب المنزل ومعا كل خطوة يخطوها صورتهم تتشكل في ذهنه
توقف شئ مستطيل عليه قماشة يملؤها الغبار قام بازالتها لتضح بانها صورة متوسطة الحجم تجمعهم السبعة معا بعضهم البعض ابتسامة تسللت لشفتي جين لتذكره كيف اتقطو هذه الصورة قهقة بخفة لتلك الذكريات الجميلة التي دهامته لنفض عنها الغبار ويتخذ لها مكانا علي الحائط في غرفة المعيشة
ليكمل تجواله دلاف الي المطبخ لتجذبه مجموعة من الكتب الموضوعة باهمال في خزانة المطبخ ليمعن النظر فيها قبل ان يردف
"كم مرة اخبرتك الا تترك كتبك متناثرة في المطبخ" نبس جين ليهم في جمعها و وضعها في مكانها المعتاد ليغلق باب الخزانة معا تمتمته بكلمة "انا اسف"
خرج من المطبخ ليجذب انتباهه بعض الادوية المرمية باهمال اسفل و فوق الدرج ليتجه لها لينفض الغبار المتراكم عليها تذكر كيف انهم عانو معا صاحبها وشاركوه المه وكيف الابتسامة دايما مرسومة علي تفاصيل وجهه رغم المه اعادها الي مكانها
"امل انك بخير وان الالم خف عنك صغيرياردف جين ليهم خارجا من البيت بعد القائه نظرة اخيرة له
..........................
يتبع 
ك



انيووووو💜🌚
كيفكم حبايبي🙂✨
اتمني تكونو دايما بخير وبصحة جيدة💕♥
طبعا لازم ناخذ رايكم في بارت اليوم
اسفة اذا كان البارت مبتذل كثير لانني اول مرة اكتب كذا روايات سو سلكو بس و اوعدك ان في البارت الجاي راح احسن من الكتابة
نفذت
المهم خلونا نراجع القوانين♡:
~
كتابي ما يحوي شذوذ او ميل للجنس الثاني
الكتاب مايحتوي علي الفاظ او افعال مخلة بالحياء او غير اخلاقية
مايحتوي علي الجنس / العنف/كلام شذوذ
اذا ما عجبك الكتاب او المحتوا مانك مجبور تكمل القراءة
ما اقبل بالتعليقات المسيئة
وبس اتمني تستمتعو و يعجبكم🌚🙂✨✨
باييييي💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 14, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وحيدWhere stories live. Discover now