" هل بسبب شهرتي ؟"
" كلا "
" شكلي؟ "
" قطعا لا "
" شخصيتي ؟"
" رغما عنها "
" إذن لم تدعي أنك تحبني ؟!!"
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
فان فيكشن من العصر الحالي للثنائي بوروسارا .
التصنيف : رومانسي خفيف.
الطابع : أمريكي ، هوليوودي ، أصحاب المال الق...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الفصل الثاني . لوس أنجلوس . الولايات المتحدة الأمريكية.
يوم التالي ... خاتم الخطوبة.
اليوم كان أحدا ، لكنه لم يكن يوم عطلة بالنسبة لسارادا ، فالجمال لا يأخذ راحة . نزلت الدرج تدير مفتاح سيارتها في إصبعها و حقيبتها معلقة في الذراع الثانية ... تتهادى و تدندن أغنيتها ، إلا أنها توقفت عندما رأت سيارة لا تعرفها مركونة بجانب سيارتها . إقتربت منها بالتزامن مع نزول زجاج السيارة و ظهور بوروتو داخلها الذي أخرج ذراعه و هتف مبتسما " مرحبا باربي !"
خلعت نظارتها الشمسية و بقيت تعاينه بجمود ، فتحدث محرجا " قولي مرحبا كين ، فأسألك أ نذهب في رحلة؟ ، فتجيبين طبعا كين ثم تركبين ... هكذا تسير الأمور هذه الأيام "
" لن أركب معكْ " إتجهت إلى سيارتها و ركبتها .
لم يخالف شكوكها عندما أخذ المقعد بجانبها لكنها تجاهلته و ركزت على تعديل جهاز السيارة ، ستجعله يندم على قراره هذا .
"كيف يربط حزام الأمان ؟ " إستفسر بوروتو بعد محاولات عقيمة . و سارادا التي كانت تبحث وسط حقيبتها بيد و تقود السيارة بالأخرى أجابت . " لا يرْبَط ، القفل معطل "
أجابت ، أخرجت أحمر شفاه، قلبته ، أعادته و أخذت واحدا آخرا .
" تعنين أنكِ تقودين سيارة بلا حزام أمان ! أخببريني أن الفرامل تعمل على الأقل "
" إن كنا محظوظين " همهمت و فتحت غطاء واحد ذا لون أحمر زاهٍ بإبهامها و طبقته على شفتيها " أنتَ سائق سيارات سريعة تتعرض للخطر في تمارينك اليومية ... مم أنت خائف؟"
" أنا لا أخاف ما دمتُ من يقود " أجاب و هو يصف الوضع في بضع كلمات .
الفتاة تركت جانب الطريق الفارغ و دخلت بهما إلى أحد يعج بالحركة المرورية و التي تقابله فيهما السيارات القادمة . " أتقول أنني سائقة مهملة ؟" أنهت تحديد شفاهها و حان وقت الماسكرا و التي تتطلب يدين حرتين . في الأثناء راوغت بين شاحنة نقل و دراجة نارية . من الواضح أنها جيدة في هذا ، لكنها ليست محترفة كفاية لتفهم أن حركتها غير متزنة و أنها لن تصمد في منعطف ثلاثي ، و هاهو المنعطف !
