البارت التالت

ابدأ من البداية
                                    

نعمه : لا يا حبيبتي انتي هترجعي معانا و هتعيشي معانا

ضحي برفض قاطع : حصرتك بتقولي اي بس

تدخلت نغم : في اي يا ضحي اكيد مش هنسيبك هنا لوحدك

ضحي بثبات رأي : نغم يا حبيبتي افهمي انتي بتقولي اي  يا خالتوا حضرتك نسيتي ان عندك ولد

نظر لها صلاح بتوتر

ضحي بحرج و قد اخفضت نظرها : انا اسفه يا صلاح ؛ بس انت مش اخويا زي اخويا اه

ارتجف جسده عندما نطقت بها يعلم انها تشعر بهذا اتجاه و لكن ان تقولها بوجه كان له تأثير ثأر جسده الذي لا يقبل الفكره

صاح صلاح مرتعباً : لأ ولا حتي زي اخوكي

صدمة ضحي لوهله بينما ضربت نغم كتف اخاها

خرجت نعمه عن صمتها : صلاح طالب ايدك من امك قبل ما تموت و هي كانت هتفاتحك في الموضوع يا ضحي

اتسعت حدقتي صلاح بصدمه

لتكتشف ضحي انها كذبه فهو مصدم اكثر منها فتتحدث مطأطأه رأسها : واضح انه اتقدملي يا خالتوا ؛ خالتوا بعد اذنك انا مش وحشه لدرجه تغصبي ابنك عليا

دخلت لغرفتها سريعاً

نظرت نعمه لأبنها بضجر لعلامات الدهشه علي وجهه : يعني بعد كل ده تبوظ الدنيا بخلقتك  دي

صلاح بصوت منخفض : منا اتفاجئت انا متقدمتلهاش قبل كده

نعمه : انا كلمت امها يا ابن الموكوسه يوم الي جيتوا فيه هنا و امها كانت موافقه

صلاح بضيق من ملامحه التي اوحت لها انه لا يريدها : طب انتي كنتي قولتيلي

نغم صفقت بيدها بخفه  : انا اسفه اني هقطع النقاش ده بس البت بتعيط جوه ؛ صلاح ادخل كلمها

صلاح بنظرت خجل : ادخل

نعمه بغيظ : ادخل ما احنا قاعدين هو احنا مشينا ؛ و ابقي سيب الباب

صلاح : حاضر

دق دقات كثيره قبل ان تسمح له بالدخول

كانت قد جففت دموعها بعشوائيه و لكن اثرهم لم يختفي

صلاح : انا مش عارف اقول اي بس

دخل الغرفه و ترك الباب بالكاد مفتوح و اكمل و هو ناظر بيعيونها : صدقيني يا ضحي امنيتي من خمس سنين اني اقفل الباب ده و محدش يحاسبني امنيتي من لما امي بدأت تدورلي علي عروسه انها تيجي في يوم زي باقي الامهات و تقولي اتجوز بنت خالتك ده كان يبقي نهار سعدي يا ضحي ؛ بس اعمل اي منحوس امي بتكره جواز القرايب و عما حست بأبنها كان لازم يرقد جنبها في البيت شهرين اظنك فاكره تعبي السنه الي فاتت لما عرفت انك هتتهببي علي عينك

قال الاخيره ببغض فكان اسوء خبر مر علي مسمعه :  و تتخطبي كان يوم اسود و شهرين منيلين و سنه كبيسه اصلا 

حب يعذب و يلذذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن