عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠328👈 الوضع الفوضوي 1.

"انهض،" أمره هارولد بهذا وهو ينظر إلى ألفين.

كان لديه الكثير من الأشياء في ذهنه في هذه اللحظة ليغضب من علاج إيفان. لو كان هو من تسبب في هذا القدر من الضرر لإيفان، لما كان سيهتم بذلك. لكن إذا حدث أي شيء لإيفان الآن، فهو لا يدري ما يفعل.

نهض الرجل مطيعًا، وبدا وكأنه جرو تم توبيخه للتو. بناءً على استفسار هارولد، أبلغ هارولد بطبيعة إصاباتهم وما حدث لمن أصيبوا داخل أسوار القصر. لم يغفل كيف جرحت سوزان إيفان بالسيف وهددته بمعالجة لوسيانا. عرف هارولد ذلك بالفعل من الطبيب المساعد.

كلما استمع هارولد إليه أكثر، زاد إعجابه بسوزان. لقد أنقذت حياة الجميع بإرسال الترياق إلى ألفين. حتى أنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان سيفعله بهم جميعًا إذا حدث أي شيء لألفين.

"كيف حال السيد ويليامز والسيدة لوسيانا؟" سأل هارولد هذا بفضول.

على الرغم من أن الطبيب كان خائفًا، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتوقف لينظر إلى هارولد عن كثب، ويتساءل عما إذا كان قد ضرب رأسه. لماذا كان قلقا على الجميع؟

"انا سألت سؤال." ذكّره هارولد بنبرة صبورة وغير صبور.

"السيدة لوسيانا في حالة رهيبة..."

"هل ستنجو؟" سأل هارولد هذا، قاطعه، وهز الطبيب رأسه.

"أنا... لا أعرف يا صاحب السمو"، قال الطبيب هذا، وتنهد هارولد وهو يفكر في مدى الدمار الذي ستحدثه أليسيا إذا لم تنجو لوسيانا.

"تأكد من بقائها على قيد الحياة. إنه أمر." قال هارولد هذا ، و الطبيب مستغرب و أيضًا كان لا يزال يشعر بوجود خطأ ما في رأس هارولد.

لم يستطع أن يفهم سبب اهتمام هارولد بما إذا كانت زوجة أخيه نجت من الإصابة التي ألحقها بها زوجها أم لا. ولكن مرة أخرى، عندما رأى الطبيب كيف غادرت القصر معه، قرر أن هارولد يجب أن يهتم بها بسبب زوجته.

"السيد ويليامز؟" سأله هارولد هذا، وهز الطبيب رأسه.

وأخبره الطبيب: "سوف يتعافى، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. لقد ألحق السم ضررًا كبيرًا بجسده، ولم يكن لديه الترياق أو أي دواء آخر بالسرعة الكافية".

"علمت أن الأميرة تايرا كانت محبوسة في الزنزانة. هل هي بصحة جيدة بما فيه الكفاية الآن؟" سأل هارولد هذا بقلق لأن محطته التالية بعد الآن ستكون الزنزانة. كل شيء في القصر كان في حالة من الفوضى الآن.

"لقد أطلق سراحها السيد دامون من الزنزانة بالفعل. لم تتعاف تمامًا بعد. وأوضح أن جسدها ضعيف،" وتنهد هارولد بارتياح.

على الرغم من أنه حاول عدم إظهار ذلك، إلا أنه كان قلقًا بشأن تايرا. كان سعيدًا لأنها لم تكن في الزنزانة. كان عليه أن ينتظر حتى الصباح ليزورها ويتعرف أيضًا على طبيعة علاقتها مع داميان.

كان داميان يثير أعصابه، وكان هناك شيء فيه لم يعجبه هارولد. لم يكن متأكداً مما كان عليه، لكنه لم يكن مرتاحاً معه.

"يمكنك المغادرة،" قال هارولد هذا باستخفاف، ولكن عندما استدار الطبيب للمغادرة، تردد.

كان هارولد على وشك الذهاب إلى جانب ألفين عندما لاحظ تردد الرجل وسأله: "هل هناك شيء آخر؟"

عادة، الطبيب كان لابد أنه قد فر الآن.

كان الطبيب مترددًا في التحدث لأن الملكة حذرته من أن ينطق بكلمة واحدة من محادثتهما لأي شخص. ومع ذلك، أراد جزء منه إخبار هارولد بالأمر في حالة تعرضه للتسمم أيضًا.

هل يجب أن يخبره أم لا؟
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97