عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠313👈محاولة تقديم العلاج.

أخيرًا ألقى شخص ما العباءة عليه، لكنه لم يكترث لهذا حتى وهو يبكي، ويطالب شخصًا ما بصوت عالٍ أن يفعل شيئًا ما.

ويليامز، الذي هرع خارج النزل عندما سمع صراخ سوزان في وقت سابق، تعافى بسرعة من صدمة رؤية لوسيانا في تلك الحالة وذهب إلى جانب النزل لإحضار بعض أوراق الشجر، التي بدأ في الضغط عليها بسرعة في يديه كما سارع إلى حيث كانت تتواجد لوسيانا.

لكن أثبت إيفان أنه يمثل مشكلة كبيرة لأنه لم يرغب في التخلي عنها.

"إبتعد!" أمر هارولد إيفان هذا بقسوة بالإبتعاد من مكانه وهو ينظر إليه بانزعاج.

لو أنه استمع واهتم بشؤونه، لما حدث أي من هذا!

"هل تريدها أن تموت؟" صرخ ويليامز في وجه إيفان هذا بغضب وهو يحاول دفعه بعيدًا. عندما كان إيفان لا يزال لا يتحرك، أخذ ألفين الأمر على عاتقه. مع الغضب والكراهية التي كان يشعر بها تجاه إيفان، دفعه بقدميه، وسيطر على غضبه بلكمه. إيفان لم يهتم حتى. لقد أراد فقط العودة إليها، لكن ويليامز كان يمسكها بالفعل عندما وضع الأوراق على جروحها ومزق جزءًا كبيرًا من قميصه لاستخدامه كعاصبة.

"توقفي عن البكاء واحصلي على المزيد!" نظر ويليامز إلى سوزان و هو يقول هذا، التي كانت لا تزال تبكي، وبدت مرتبكة بعض الشيء في البداية قبل أن تسرع إلى المكان الذي ذهب إليه ويليامز لقطف بعض أوراق الشجر، ولم تكن تعرف سوزان كيف تساعده، فتبعها لانس لمساعدتها.

لم يكونوا متأكدين مما كان يستخدمه، لذا فقد التقطوا كل شيء تقريبًا وأسقطوه على الأرض بجوار لوسيانا قبل أن تمزق سوزان قميصها بشكل متهور تمامًا كما فعل ويليامز، كاشفة جزءًا كبيرًا من بطنها.

على الرغم من أن شيئًا أكبر كان يحدث، بدا أن تصرفاتها أذهلت جميع الرجال هناك، لكن سوزان كانت غافلة عندما سلمت قطعة القماش الممزقة إلى ويليامز ليفعل بها ما يريد، بينما ركعت بجانب لوسيانا، متوسلةً إياها ألا تموت.

في هذه الأثناء، بدا أن إيفان قد عاد إلى رشده، وعلى الرغم من أنه كان لا يزال يبكي، فقد كان يعلم أن إنقاذها كان الأفضل حل الآن، وشاهد بأمل بينما بذل ويليامز قصارى جهده على الأقل لوقف نزيف الدم.

كان هارولد يشعر بالذنب بشكل مفاجئ حيال ذلك، الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة له. لأنه في العادة، لم يكن ليهتم إذا حدث شيء فظيع لأي شخص، وخاصة شخص عزيز على إيفان. لكن في الأيام القليلة الماضية، بدا أن لوسيانا كانت جزءًا من عائلته. كانت أيضًا صديقة أليسيا وقد أقسمت بقسم الدم كشخص لن تخون ثقته.

عندما تذكر شيئًا ما، تحدث إلى ألفين بشكل تخاطري، ويبدو أن ألفين يتذكر أنه أخذ معهم أنواعًا كثيرة من الأدوية في هذه الرحلة لبولينا وأليسيا، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى، في حالة حدوث ذلك.

لذلك أخرج أحد الأكياس التي كانت بحوزته وسلم بعض الأدوية إلى ويليامز، وكان عليهم إطعام لوسيانا.

ولحسن الحظ، توقفت لوسيانا عن التشنج وانخفض نزيف الدم، لكنها فقدت الوعي الآن وكان نبضها ضعيفًا جدًا.

"إنها بحاجة إلى العلاج من قبل الطبيب الملكي. لا أعتقد أنني أستطيع فعل الكثير." قال ويليامز هذا بلا حول ولا قوة.

"ماذا تقصد بأنك لا تستطيع أن تفعل المزيد؟ أليست عائلتك هي الأفضل في صنع الدواء في المملكة؟" صرخ إيفان هذا بغضب في وجهه قبل أن يصبح صوته أكثر ليونة وهو يتوسل إلى ويليامز ليخبره أنها ستكون بخير.

وأوضح ويليامز، وهو يحاول ألا يغضب من إيفان، الذي كان يلومه على كل شيء: "علينا أن نوصلها إلى القصر بالسرعة الكافية".
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97