ليخرج بعد نهايه جملته غالقا الباب خلفه

نهض ماثيوس يتجه نحو مكتبه يحاول ان يجد هذا الشخص الذي جعل النساء في مافيته تنقرض،
يريد ان يعود الى المنزل، فهو قد اهمل الجلوس مع عائلته هذه الفترة







             __________________


" هل اخبرته حقا؟ " من تحدثت كانت اناستازيا بعد معرفتها باخبار آيدل لماثيوس بهويتها
تنهدت آيدل بملل من هذه الدراماكوين التي امامها
لتردف بعدها بضجر " انا لا اهتم حقا اذا علم هو او غيره، لا يمكنهم فعل شئ لي، خطوة واحده مني وسيسجنون لمئه سنه"
تنعدت اناستازيا بتعب، هي خائفة على آيدل من عصابات المافيا التي ستحاول قتلها ان علمت بهويتها، لكنها لا تنكر قوة آيدل وسلطتها في عالم المافيا وعلى الحكومة
لكن هذا لا يمنعها من توخي الحذر

نهضت اناستازيا من على الكرسي تحمل حقيبتها تتجه نحو الخارج، متجاهلة تماما صراخ آيدل خلفها بأن تنام في منزلها الليله

ركبت سيارتها تتجه نحو منزلها الذي لا يبعد كثيرا عن منزل آيدل

وصلت الى تلك البناية الراقية التي تسكن بها، ترجلت من سيارتها تتجه نحو الداخل
القت التحية على عاملة الاستقبال وتوجهت مباشرة نحو المصعد
وصلت الى شقتها لتدخل كلمة المرور وتدخل الى داخل الشقة

توجهت نحو غرفتها مباشرة وما ان فتحت الباب حتى قابلها ظل ذو بنية جسديه ضخمة يقف امام نافذتها،
لم تصدر اي ردة فعل لانها بالفعل علمت انه فيليكس من الضوء الخافت الصادر من النافذة

دلفت الى داخل الغرفة تضع حقيبتها على الارض تهم بخلع معطفها وهي تردف
" نحن في الطابق الاول لا يوجد منظر خلاب لتقف امام النافذة هكذا كالاحمق"
وهكذا تم تدمير كبريائه بنجاح

تنهد الاخر بضجر رادفا
" الا يمكنك ان لاتحرجي الناس هكذا؟!"
ارتسمت على وجهها ابتسامة جانبية وهي تتجه نحو غرفة الملابس غير ابهه بذلك الذي يقف في منتصف غرفتها ولا تهتم كيف دخل

اردفت قبل دخولها الى غرفة الملابس
" لا اريد رؤيتك حين اخرج" اكملت جملتها وهي تغلق باب غرفة الملابس بقوة

اغلقت الباب وتوجهت لتختار ملابس للنوم من الحرير باللون الاسود
انتهت من تغيير ملابسها لتهم بمغادرة الغرفة
خرجت لتجده قد تسطح على السرير وهو عاري الصدر

قلبت عينيها على هذا الاحمق عديم الكبرياء
، وتوجهت نحو سريرها تتسطح على الجهة الاخرى؛ رفعت نظرها لتجده ينظر لها بتفاجأ

لتردف بسخرية
" ان ظننت انني سأقول لك لن انام معك واتجه الى الاريكة، وانت تأتي لتحملني وتضعني على السرير، فيجب عليك مراجعه حساباتك والتوقف عن مشاهدة المسلسلات، انا لن اتنازل عن فراشي"

انهت كلامها تغطي نفسها بغطاء السرير تقابله بظهرها؛ لم تمر ثانيه لتشعر بيده تجذبها نحوه من خصرها يلصقه بها، وما ان فتحت فاهها لتعترض قاطعها رادفا
" لنبقى هكذا لبعض الوقت " توقفت اناستازيا عند استشعارها التعب في صوته
تنهدت بضجر، لتنقلب الى جهته وتمسكه من رقبته تجذبه نحوها،
تفاجأ الاخر في البداية لكنه تدارك نفسه بسرعه ودفن رأسه في عنقها يستشعر حركة يدها على خصلات شعره

ولم يشعر بنفسه الا وهو يغط في نوم عميق












.............................................................

ملابس اناستازيا

Please ⭐Comments

Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.


Please ⭐
Comments


Sing To MeOnde as histórias ganham vida. Descobre agora