عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠303👈الملكة المريرة(2).

"هل أنت مجنونة؟"

"أنت سوف تظهر لملكتك بعض الاحترام!" صرخت مرة أخرى بهذا قائلة.

قالت وهي ترفع ذقنها: "إذا كنتم أيها الرجال خائفين جدًا من القيام بأي شيء، فيجب علي أن أتقدم. أنا أفعل ما هو الأفضل للمملكة".

سألها دامون"وماذا عن الأميرة تايرا؟" .

تنهدت الملكة وعدلت التاج على رأسها وهي تقول بهدوء: "لن أؤذي ابنتي أبدًا".

"لن تؤذي ابنتك أبدًا؟!" صرخ. "لقد حبستها في الزنزانة!"

"هذا فقط لإغراء الأمير هارولد والآخرين!" قالت هذا بشكل دفاعي.

"فكر في الأمر... الجميع هناك يهتم بها. إذا علموا أنها محبوسة في ذلك المكان القذر ولن يتم إطلاق سراحها إلا عندما يعودون، فسوف يعودون جميعًا إلى القصر دون خوض أي قتال. إنها الخطة الثانية التي وضعتها في حال تسبب في مشكلة. أحاول الحفاظ على سلامة الآخرين!" وأوضحت هذا بينما كان الرجلان ينظران إليها كما لو أنهما أكدا للتو أنها مجنونة.

كيف يعمل دماغها هذا ؟ أي نوع من الأمهات هذه التي استخدمت إبنتها كطعم؟ ألم يكن بإمكانها ترك الأميرة تايرا في غرفتها وجعل داميان يكذب على الأمير هارولد بأن الأميرة تايرا كانت محبوسة في الزنزانة؟

"أنت ستسببين الفوضى في كل شيء!" أخبرها دامون بهذا، لكنها هزت رأسها.

قالت بخيبة أمل: "لا، أنا أبذل قصارى جهدي لإصلاح كل شيء، وأنا مندهشة من أنكما لا ترون ذلك".

و أضافت وهي تنظر إلى الرجلين: "أنا أهتم بهذه المملكة. أريدكما أن تثقا بي. تعاونا معي، ودعنا نتخلص من هارولد وعروسه الساحرة. سأكون حاكمة أفضل مما كان عليه زوجي". مع عيون متوسلة.

تبادل الرجلان النظرات، واتفقا بصمت على أنها فقدت عقلها وأنهما بحاجة إلى القيام بشيء ما قبل أن تدمر كل شيء للجميع.

اقترح شقيقها بضجر: "أنت بحاجة إلى الحصول على بعض الراحة. دعينا نتحدث مرة أخرى بعد أن ترتاحي".

قالت بعناد: "لا أريد أن أرتاح. سأنتظر حتى يصلوا إلى هنا".

"سأطلب من زوجتي أن تقدم لك شايًا مهدئًا بعد ذلك" قال هذا قبل أن يبتعد عن هناك، ويتركها بمفردها مع دامون" شيء يهدئك أثناء انتظارك". وكان سيتأكد من إخراج أطفاله من هناك لحظة عودتهم. من مظهر الأمور، سيكون هناك حمام دم في القصر قريبًا، ولم يكن يريد أن يتورط أطفاله أو يتأثروا بأي شكل من الأشكال.

"اطلبي منهم إطلاق سراح الأميرة تايرا في الحال"، قال دامون هذا عندما أصبحا بمفردهما.

"لماذا؟ ليس الأمر كما لو أن أحداً سوف يؤذيها هناك..."

"إنها بالكاد تتعافى، وأول شيء تفعله هو رميها في الزنزانة مثل بعض المجرمين؟ أي نوع من الأمهات أنت؟" صرخ دامون في وجهها قائلا هذا.

قالت الملكة باستخفاف وهي تبتعد عن دامون: "ستكون على ما يرام. غادر. أريد أن أكون وحدي".

"سوف أرافقها إلى غرفتها..."

"لن تفعل شيئًا كهذا!" عادت إلى الوراء وصرخت في وجهه.

ذكرها قائلا "هي أميرة!"

وذكّرته أيضًا "وهي ابنتي!" .

"باعتباري بيتا الملك، لدي كل الحق في التحكم في كل ما يحدث في هذه المملكة في غياب الملك." قال هذا بوضوح بينما تبادلا النظرات الساخنة.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97