علم عند رؤيتة لحالة اولغا فهي لم تستطع التحرك من مكانها حتى ان ما سمعهة كان حقيقة 
توجهة نحو القفص دخل امسك بكتف اولغا هزها قليلا لتستيقظ من تلك الصدمة لم تفعل اعاد فعلتة مرة اخرى فلم تفعلم
ضغط على الجرح في جبينها لتصرخ متألمة ليقول اولغا قولي ان ما سمعتة كذب
اولغا : كانت في عالم اخر يبدو قالت بتشتت كذب 
امسك ميشيل بكتفيها وبدأ بتحريكها بقوة لتستيقظ وتقول
ميشيل  اخبرني ان ما سمعتة كذب

ابتسم ميشيل بسعادة وتوجهة بسرعة نحو الخارج  لتصرخ اولغا خلفة اين تذهب
نظر لها وعلامات الفرح التي كانت تشع من عينة لا توصف حقا وكأنهة امتلك الحياه بأكملها ليقول
سأحضر لة ما يريد او ما يطلبة مني
اراد انيا واللعنة سأحضرها حتى ان كلفني الامر  اقامة حرب مع المافيا وزعمائهم عليها
روبرت يريدها لاول مرة يطلب شيئا سأفعل اي شيء لاسعاده وخرج تاركا دموع اولغا تسقط وكانت سعادتها لا تقل عن سعادة ميشيل

توجهة ميشيل نحو منزل انيا طرق الباب
لتخرج لة والدتها بعدها لاحظ الانزعاج  عليها ليتفهم ذالك فهو قد تكلم بطريقة مروعة معها في ذالك اليوم الذي احضر بة انيا وهي فاقدة للحياه
طلب منها رؤية انيا  لتومئ لة وتستدعيها .
جلس في صالة المنزل ليلاحظ حضورها  كان الخوف باد على ملامحها مما جعلة يوجهة نضرة  الاستغراب نحوها

نظرت نحوه بعد ان جمعت شتات نفسها فهي كانت تنظر الى الارض طوال الوقت
لكن ما ان رأت حالتة حتى شهقت تضع يدها على فمها وهي تقول ما بك هل انت بخير ميشيل
اومئ لها وهو يقول
اتيت من اجل ان اتكلم معك قليلا عن روبرت
انيا : تفضل  هل هو بخير  كيف حالة
تنهد ميشيل بحزن وبدأ بأخبارها عما حدث

بعد انتهاء ميشيل من اخبارها عن ما حدث مع روبرت  لاحظ هو هبوط دموعها بغزارة وشهقاتها المتتالية لتقول
ارجوك ميشيل  عندما تراه اعتذر  بالنيابة عني واخبرة بأنني لا استطيع حقا فعلت لكن ما حصل جعلني غير قادرة على العودة او على مساعدتة
لاحظت استغراب ميشيل من ما تحدثت بة لتقول
لا استطيع ميشيل

امسك ميشيل بيدها بعفوية وبسرعة ليقول
سأفعل كل شيء تريديهة واي امر تطلبية لكن ارجوك وافقي  من اجل روبرت
نوبة بكاء شديدة مرت بها  انيا وهي تستمع لما يقولة ميشيل ما يقتلها انها تستطيع فعلها تستطيع مساعدة روبرت لكنها لا تفعل 
لانها خائفة تعترف بذالك ما حدث لها منذ اختطافها جعل فكرة العودة للقصر ترعبها

رفضت انيا اي  شيء يعرضهة ميشيل عليها ما اثار استغرابها انه عرض عليها حتى نصف املاكهة لا يهم فقط لتأتي وتسكن في القصر نعم ميشيل اخبرها ان تاتي فقط من اجل روبرت لا لتعمل كخادمة كما في السابق
كانت تتألم لمجرد شعورها بأنها لن تساعده وهو يطلب مساعدتها ماذا ستفعل  هل هي مستعده للتضحية بحياتها من اجل روبرت لا تعلم

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now