عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠271👈شجار بين مرتبطين.

☆☆*☆☆

"الأمير إيفان!" نادت بنديكتا عليه بصوت عال. من نبرة صوتها، كان من الواضح لأي شخص أنها على وشك التسبب في مشكلة مرة أخرى.

إلتفت إليها إيفان بغضب، وحالما رآها عبس. قال بنبرة ساخرة: "أرى أنك نجوت".

وبقدر ما لم يكن من المفترض أن يزعجها لأنها ستكون زوجته ويحتاج إلى عائلتها، لم يستطع إلا أن يظهر استيائه. لم يعجبه أي شيء فيها و لم يحبها بل يكرهها لا يطيقها، وكان من المؤسف أنه يضطر إلى تحمل هذا.

احمر وجه بنديكتا وهو يذكرها بالحادث الذي وقع بالأمس. كيف يمكن أن يكون غبيا جدا؟ هل كان هذا كل ما قاله بعد أن كاد الأمير هارولد أن يقتلها؟ زوجها المفترض لم يكلف نفسه عناء زيارتها على الإطلاق!

"كيف يمكنك أن تكون جبانًا وغير كفء؟" فهسهست عليه بغضب قائلة هذا.

وميض الغضب في عيني إيفان وهو يحاول مقاومة الرغبة في خنقها و يقتلها و يتخلص منها للأبد ، هي صاحبة الصوت العالي الذي بدا له أنها لا تعرف متى يجب أن لا تتكلم.

حذرها إيفان: "انتبهي إلى لسانك". لقد كان غاضبًا بما يكفي من أخيها وأبيها و ها هي تغضبه بدورها و تزعجه  أكثر.

"أم ماذا؟ لا يمكنك حتى القيام بأي شيء بشكل صحيح! لقد انقلب القصر بأكمله رأسًا على عقب لأنك لم تتمكن من إيقاف الأمير هارولد بالأمس. وحتى بعد أن كاد أن يقتلني، لا أستطيع أن أصدق أنك لا تستطيع أن تفعل شيء حيال ذلك! كيف يمكنك السماح له بالذهاب بهذه الطريقة؟ " و أضافت "أنت لم تقم بزيارتي أيضًا. كان من الممكن أن أموت!"

"لماذا يجب أن أفعل أي شيء حيال ذلك؟" سألها إيفان هذا، وغضبه يتزايد تدريجيًا.

"لماذا؟ كيف يمكنك أن تسألني مثل هذا السؤال؟" سألته هذا، وغضبها يتزايد بنفس القدر.

وبدون أن يستجيب لها، استأنف إيفان المشي مرة أخرى، فركضت أمامه وسدت طريقه بنفس الطريقة التي سدت بها طريق هارولد، فضحك إيفان بضحكة مكتومة.

قال: "أرى أنك لم تتعلمي الدرس بعد"، وتمنى لو أن هارولد سحق رأسها عندما سقطت في اليوم السابق حتى لا يضطر للتعامل معها.

"قلت أنني يمكن أن أموت!" قالت هذا بغضب. كان لديها العديد من الخاطبين الذين أرادوا الزواج منها. يمكن أن يموتوا فقط لكي تكون عروسًا لهم، ومع ذلك هذان الشقيقان يعاملانها وكأنها مجرد شخص من عامة الناس. لو لم يكونوا من العائلة المالكة، لكانت قد جعلت والدها يتخلص منهم الآن. بقدر ما أرادت إنهاء الأمور مع الأمير إيفان، كان لقب الملكة أكبر من أن تتخلى عنه. علاوة على ذلك، عرف الجميع في مملكة القمر أنها ولدت لتكون متزوجة من العائلة المالكة. لن تكون قادرة على رفع رأسها في الأماكن العامة إذا لم تنجح.

"كان عليك أن تفعل شيئًا! ألا تشعر بالحزن على الإطلاق؟!" سألته هذا وهي تبدو غاضبة.

قال إيفان باستخفاف"أشعر بالحزن، صدقيني، أنا حزين جدًا لأنك نجوت، لذا كوني فتاة جيدة وعودي إلى غرفتك."

أصبح وجهها الأحمر بالفعل أكثر احمرارًا عندما قال ذلك. "جبان مثلك لا يستحق أن يكون ملكًا! فلا عجب أن الجميع يأخذون تعليمات الأمير هارولد ويتجاهلونك. حتى الخدم لن يهتموا بك...!" وقبل أن تنهي حديثها، ضربها إيفان بقوة على خديها، ونظرت إليه بصدمة عندما سقطت على الأرض، وأطلقت صرخة عالية.

"كلمة أخرى منك، وسوف أتأكد من أنك لن تتمكن من التحدث لبقية حياتك"، هددها إيفان قائلا هذا بحزن قبل أن يبتعد عنها.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97