part 23

124 28 0
                                    

....
.......
كانت دموع ليا تأبى ان تتوقف ... ثم نضرت إلى ليفاي الذي يبدوا وكأنه لايزال تحت تأثير الصدمة... 
ليفاي ...
نضر إليها بسرعة ... منتضرا ما ستقوله ..
_ ل...لقد.. قتلت خالي للتو .. اليس كذلك ؟؟..
قالت بصوت مهزوز ثم نضرت إليه بعينين فارغة ... 
اقترب منها ليفاي بسرعة وعانقها بقوة ... بادلته بدورها ثم شرعت في البكاء بصمت ..  كانت شهقاتها المكتومة ... مسموعة بالنسبة إليه ... بينما هو يراقب جثة خاله والذي يبدوا سعيداً حتى بعد موته ... تنهد بعمق ثم مسح على شعرها ... ساد الهدوء المكان ... ابتعدت عنه .. ونضرت إلى وجهه ...
_ ا... أنا ..
لم تكمل كلامها والتزمت بالصمت ... مد ليفاي يده ناحيتها وداعب وجنتها براحة يده ... ثم قال بهدوء ...
_ اهدإي ليا ... هو كان على وشك قتلنا على كل حال ... لذا .. ليس هناك داع للندم ... ثم حاوط وجهها الصغير بكلتا يديه .... وأكمل : ...... أنتي كل ما لدي الآن ... لايهمني الباقي .... لكنه لاحض دما على يده ... وثيابه .. أعاد النضر إلى ليا التي لاتزال تنضر إليه ...  بوجه ناعس ... ثم أمسك ذراعها ... فأصدرت صوت تألم ...
_ كتفك مصابة .. ليا .. هيا ... لنعد بسرعة... عليا معالجتك...

عند عودتهم للمقر .... استقبلتهم هانجي عند الباب ... كانت الصدمة تعتلي وجهها ...
_ يا إلااااهي ... مالذي حدث لكما ... !!! ليا ..هل أنتي بخير...  لاكن ليا لم تجبها .. فقد كانت شاردة بطريقة مخيفة....
تكلم ليفاي بسرعة وغضب طفيف :
_ سنتحدث فيما بعد ... هانجي ... ثم أمسك ليا من يدها .. واسرع بها إلى غرفته .....
اجلسها فوق السرير ... وشرع في نزع عتاد المناورة وتلك.الأحزمة من على جسدها ... كانت لاتزال على حالها .. فقط تنضر للفراغ ...
نزع حذائها ووضعه بعيدا ثم أسرع لجلب حقيبة الإسعافات من الدرج السفلي ... وضعه أمامه ... ثم جلست أمامها ... وأخذ قطنة وبللها بالمطهر وبدأ في وضعه على جرحها ببطئ ... نضر إليها فوجدها لا تبدي أية رد فعل توحي بأنها تتألم ...  انهى كل شيئ وقام بلف جرحها ...  ومددها على السرير لأخذ قسط من الراحة فقد رأت ما يكفي اليوم ...

يتبععععع ⁦◖⁠⚆⁠ᴥ⁠⚆⁠◗⁩...

☯الشبح الأسود☯ Where stories live. Discover now