part 13

152 31 0
                                    

يلا نكمل ⁦¯⁠\⁠_⁠༼⁠ ⁠ಥ⁠ ⁠‿⁠ ⁠ಥ⁠ ⁠༽⁠_⁠/⁠¯⁩...
....

وأنا ككاتبة مثلا أشفقت عليهما .. لكنهما يستحقان ذلك .. فهذه هي عاقبة هذه النماذج البشرية السيئة ... ( أحس عندي إنفصام .⁦⁦¯⁠\⁠(⁠◉⁠‿⁠◉⁠)⁠/⁠¯⁩..المهم ..(...
بعد أن طلبا العفو من ليفاي والذي كان الشخص المتحدث عنه ... هربا بسرعة .. تاركان هاذين لوحدهما .. في الرواق .. وأعني بكلمة وحدهما ...أو بالأحرى أعبر عن قمة التوتر الذي تشعر به ليا في هذه اللحضة ...
_ ترى ؟ ... لماذا يراودني هذا الشعور دائما ؟ خاصة معه ؟؟
لاكنه وأثناء تفكيرها العميق تجاوزها وقال بنبرة صوت هادئة ...
_ اتبعيني ..
وهي الآن لاتدري كيف تحركت قدماها لوحدها وتبعته .... وصلا إلى سطح المقر .. كانت الشمس قد غربت تقريبا ..
بقيت تنضر إلى ضهره ... ثم تقدمت ببطئ ووقفت بجانبه .. لم ترد أن تسأله لما أخبرها أن تلحق به .. إكتفت بالصمت ... ثم حركت أعينها نحو وجهه ... كانت تتأمل كل تفاصيله ..
_ لم يتغير أبدا ...سوى أنه يزداد وسامة كل دقيقة ... لحضة ... مالذي أهذي به ... ؟ .. ليتني أستطيع التوقف عن التفكير ... ثم أعادت بنضرها إلى الأمام ... شاردة .. كل ما يسمع هو صوت حفيف الأشجار إثر النسمات العليلة ... تمنت لو أنها عانقته .. ان تخبره أنه أعاد تلك الروح التي سلبت منها .. كان النور الذي أنار ولا يزال ينير العتمة والسواد المحيط بقلبها الهش ... بعد أن سقطت دعائمه الحجرية ... بسببه....
لم تشعر بنفسها إلا وهي تمسك بطرف سترته بيضاء اللون.... وإسمه اللذي لطالما أحبه أكثر كلما سمعه يخرج من بين شفتيها ..
" ليفاي "
همهم لها وإلتفت إليها .... نضر إليها إلى ملامحها التي لم يرى مثلها أبدا ... نضراتها الهائمة نحوه .... ليس لديها شخص غيره ... تريد حنانه ... أرادت أن يكوناا كما في السابق ... كالجسد الواحد ... لا يبتعد أحدهما عن الآخر ...
أمسك يدها بخفة ثم سحبها إليه مقربا إياها منه .. وقد شعرت أنه لن يحصل خير بعد تحركاته هذه ..
شعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها ... فأغمصت عينيها لبرهة ... لكنه قاطعها بسحبها أكثر وعناقها وقد أحاطها بكلتا يديه .. وحشر رأسه داخل رقبتها ... كان خجلها لا يوصف لا كنها في الأخير بادلته العناق الذي دام طويلا .. كان كلاهما مغمضي الأعين .. صامتين ... أحاسيسهما فقط هي التي تتحدث ... شعر بالتعب ... وهي الوحيدة
التي تستطيع أن تبعد عنه تعب سنوات بمجرد النضر إليها فلما التردد الآن ... وهو بين أحضانها ... كلاهما باردا المشاعر ... رغم كل هذه السنوات التي قضياها مع بعضهما .. إلا أنهما لم يقدرا على البوح بما في كيانهما ... فكلاهما خائفان من أن يخسر أحدهما الآخر .. بعد أن تعلقا ببعضهما البعض ..
فصلا العناق ... وهي بالكاد تستطيع النضر إليه بسبب ذلك الخجل الشديد ...
_ أخبريني لما تنضرين للأسفل .. ؟ كان ذلك ليفاي ..
_ .. ا.. أنا ... أنت لن ترى وجهي عندما أنضر للأسفل ...
ضحكة سخرية خرجت من بين شفتيه ..
_ هل تعلمين أنني أستطيع رؤية وجهك حتى وإن قمتي بالنضر للأرض هاكذا ؟

_ امممممم .. همهمت بخجل ..تحاول إخفائه

_ أخبريني ...
_ ماذا .. ء؟
_ ما ذا أكون بالنسبة إليك .. ؟ ..
تفاجأت حقا من سؤاله... وبقيت .تنضر إليه كالبلهاء بدون إجابة ...
رمشت ثلاث مرات .. بعد أن عادت إلى رشدها لكنها لم تجد كلاما لتقوله .. أو إجابة على الأقل .. لم تقدر أن تخبره . انه قطعة منها ... ربما هذه المشاعر ... حب ؟ .. على ما أضن ؟ ..

_ أنت ... ا.. أنت ...
بقي يحدق بها بإهتمام منتضرا إجابتها ... ولكن ........
.....
.

...

......

...

يتبععععع... ⁦¯⁠\⁠_⁠༼⁠ ⁠ಥ⁠ ⁠‿⁠ ⁠ಥ⁠ ⁠༽⁠_⁠/⁠¯⁩
صلوا عالنبي .. وتابعوني ليصلكم كل جديد
اتمنى انكم أستمتعتم ... أراكم البارت الجاي
بااااااااي 😊💓

☯الشبح الأسود☯ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن