نظرت نحو ميشيل بغضب وهي تصرخ بة ماذا تفعلون بة كيف تضربوه هاكذا
تفاجأ ميشيل حقا من الاتهامات التي وجهتها هاذة الصغيره نحوه  ليحاول ان يتكلم لكن ما ان اقترب حتى جذبها ذالك العملاق نحوه

وكأنة يحميها من ميشيل الذي رفع يديهة الى الاعلى خوفا من ان يؤذيها
الا ان ما فاجئة هو  انهة كان يحميها منة  هل حقا  ما يراه امامه قد حدث فعلا ام هو نائم ويتحلم بهاذا
وما جعل ميشيل يجن ان تلك الصغير لم تكن خائفة منة بل كانت حزينة  عليهة وهي تتلمس كدماتة ودموعها تهطل بغزارة

تكلم ميشيل بصوت اشبهة بالهمس وصل الى مسامعها ورجاء تام يتضح على وجهة   ابتعدي عنهة ايتها الصغيرة  اخرجي قبل ان يؤذيك
نظرت لة هي بغضب وقالت  اغظري لي وتكلم من قام بالتعدي علي وايذائي انتم ام هو
وانظر الى جسده واجبني  كيف تجرئتم وأذيتموه بهاذة الطريقة
ميشيل:  لم نؤذية صدقيني هو يفعل ذالك بجسده الا ترين اننا نحاول حمايتة بوضعة في هاذا القفص

نظرت هي لة بكره ولم تصدق ان هاكذا شخص يمكنة ايذاء، نفسة لتقول
انا لا اصدق ما تقولونة  ليرد ميشيل ببعض من الغضب
انيا الرجل ابن اخي كيف نؤذية ولما نفعل ذالك ما هاذا التفكير  ارجوك  سيؤذيك اخرجي واعدك لن يؤذيك احد منا

نظرت الية لترى جاك اللعين يقف خلفة وايضا كانت علامات التفاجأ واضحة عليهة
لتتذكر ما حدث في غرفتة فترتعب وتبدأ بالارتجاف  لم تشعر بنفسها الا وهي تحتمي بذالك العملاق وتقف خلفة وتحتظنة
ابتسم هو وبدأ يضع يده على شعرها يداعبة ببطأ مما جعل كل من جاك وميشيل ينظران لبعضهما غير مصدقان لكل ما يحدث امامهما

لحظات قليلة ودخلت اولغا التي شهقت ووضعت يدها على فمها وهي ترى ما يفعلة ذالك الرجل
سعادة بالغة غمرت قلبها وهي تراه لاول مرة يتصرف على طبيعتة من دون غضب او صراخ او ضرب  اقتربت منة  وهي تحاول مسك يده فاجأها هو بمد يده لها ليمسك بها
لم تتحمل لتنفجر تبكي  لاول مرة يتصرف هاكذا معها

نظرت نحو ميشيل وكأنها تسئلة ان كان ما تراه حقيقي او لا  ليشير لها بيدية علامة على انه متفاجأ مثلها فحقا هو لا يعلم ماذا حدث لذالك الرجل
لحظات قليلة ورئت انهة بدأ يغلق عينية بسبب الادوية تسطح على ضهره ليغط في نوم عميق

تفاجئت انيا من منظرة وظنت انهم فعلو شيئا لة لتنظر لهم بغضب والشرار يتطاير من عينيها ما الذي، فعلتموه له لكي يكون بهاذة الحالة هل قمتم  بقتلة او ماذا فعلتم

نظرت لها اولغا متفاجأه من ردة فعلها لتقول
ايتها الصغيرة لقد بدأ مفعول ادويتة  لذا علية النوم 
نظرت لها ثم وجهت انظارها نحوه لتسمع صوت اولغا وهي تقول
هو بخير لا تقلقي  سيستيقظ  لكن ليس الان

لم يكن لديها شك ابدا ان اولغا تكذب عليها، فهي لطالما رأت دموعها عندما تتكلم عنهة  وهاذا كان يثير استغرابها.
اتجهت نحو اولغا بعد ان مدت لها يدها اما ميشيل فقال لن ادع جاك يقترب منك ابدا مرة أخرى اعدك بذالك

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now