في اليوم التالي
كانت انيا تنضف في غرف الاسياد  وكان كل فكرها في ليلة امس واللعنه لقد سمعت صوت جاء من القبو وكان صوت صراخ احدهم وقد ارعبها اليوت الى درجة لم تنم جيدا طوال اليل

كانت مشغولة بتنضيف الغرف ولم تكن منتبهة لتلك الاعين التي. تراقبها من بعيد وتضمر الشر لها
سمعت صوت اقدام ورائها وان هناك احد قادم بأتجاهها لتقف وتلتفت بسرعة

نضرت الية فعرفتة بسرعة كون الخادمات قد عرفنها على اسياد القصر فهاذا جاك ابن السيد مايكل
نضر اليها من الاسفل الى الاعلى بشهوة وهو يعض طرف شفتة ليقول

ما الذي تفعلة فتاه بجمالك هنا
قالت بعفوية من  دون  ان تنتبة لنضراتة الحقيرة
انا اعمل كخادمة انا جديدة هنا سيدي
ليومئ لها بتفهم ويقول

حسنا اذا خادمة جديدة ويلعق شفتاه بشهوة
ثم يذهب من امامها
تفاجئت انيا من تصرفة الا انها لم تعط الامر اي اهمية
لتكمل تنضيفها بعدها تنزل الى الاسفل الى المطبخ لتساعدهم في الغداء فقد حان موعدة والاسياد قادمون من العمل 

كانو جميعا جالسين على طاولة الطعام 
وكانت انيا تقدم لهم الطعام والشراب وهي على وشك التقيء
اللعنه لم ترى مثلهم بحياتها سمعت ان الاغنياء يأكلون بطريقة مهذبة لكن هؤلاء يأكلون بطريقة مقززة وكأنهم وحوش

انتهو من الطعام لتتنهد انيا بأرتياح
واللعنه تقسم انها كانت سوف تتقيئ على طاولة الطعام كيف لاشخاص مثلهم ان يأكلو بهاذة الطريقة
نظرت الى طاولة الطعام لتتغير ملامحها الى الاشمئزاز  كان الاكل يملئ الطاولة

والارض واللعنه كيف يأكلون ارادت التقيء، بشدة الا انها امسكت نفسها بقوة
بدأت بتنظيف الطاولة مع الخدم 
لتجد هاذا المدعو جاك قد جاء بأتجاهها
وقفت لتنزل رأسها احتراما لة
سمعتة يقول

اريد منك تنظيف غرفتي الان 
لتقول
لكن انا قد قمت بتنضيفها قبل قليل
ليقول
لا يهم اعيدي التنظيف مرة اخرى
نظرت لة بصدمة لتقول حاضر

ذهبت الى المطبخ وهي تتكلم مع نفسها بأنزعاج
واللعنه ماذا يريد منها هاذا اللعين هل يحاول اخافتها ام ماذا

زفرت بغضب وهي تذهب بأتجاه ادوات التنظيف
لتمسكهما وتملئهما بالماء والصابون
وصعد الى فوق

من اجل تنظيف غرفة المدلل العين الذي لا يعرف الاحترام
توجهت الى غرفتة
ما ان فتحت بابها حتى صعقت بما رئت

لتلعن في داخلها نفسها وحياتها
كانت ابواب الدولاب مفتوحة
والملابس مبعثرة في كل مكان
ليس هاذا فقط كانت الغرفة مملؤة  بأثار اقدام

لتلعن حظها العاثر الذي احظرها الى منزل كهاذا

انزلت ادوات التنظيف من يدها
لتبدأ بتنضيف الغرفة
بعد ساعتان ها قد جلست على السرير وهي متعبة جدا واللعنه تتمنى ان تقتل ذالك اللعين المدلل
فبسببة هي هنا
لم تشعر بنفسها لتبدأ عينيها بالانغلاق وتذهب الى النوم على سرير المدعو جاك

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now