انتي جمالك بيت قصيد يكتبه بدر ويغنيه ابو نوره..

البارت الثاني- بدر ..

بكل مره تجي بدريه اخت بدر عنده رغم
انه حذرها ما تجي صراحه لمن اشوف
شعرها الطويل و انوثتها يضيق
بخاطري ودي ارجع لهويتي الحقيقية .

**
ويوم من الأيام ضقت ولا ابي اطلع
اشتقت ارجع اكون بنت بس مغصوبه
على هالعيشه كله من عمي وفلوسه
ليت الله خلقني بنت عاديه بين
عايله عاديه فقيره تحب الحياة
بدر لاحظ قد ضيقتي كبيرة
الا فاجأني انه جاب لي
شقلاطه الشقلاطه اللي احبها
وتجيب السعادة يوم شفتها بين
يدينه طرت فرح ياربي معقوله
هذا حاس بي اللي قلبه مثل الحديد
مرات احس ان بدر انسان طيب
عكس ما يطلعه لنا من برود وهدوء
وقسوه ومرات اقول معقوله بدر
يعرف اني بنت بس اضحك
من قلبي لان هذا مستحيل بما
انه متشدد مره ويحب تكون عصابته
دايم قويه فمستحيل يقبل ببنت معهم
مديت عيوني له وودي ابكي
ما حسيت بهذا الدفء من زمان
بس كانت عمتي امنه تعطينياه
بدر بملامحه البارد واللي ما يبتسم
قال :
لا تصير حساس واجد ترا كلهم
عطيتهم من هالشقلاطة لا تحس
انك مميز
بعد كلامه هذا راح
انقهرت شوي من اسلوبه
وحسيت بحباط عبالي جايبها لي بس
معليه معليه المهم انها فرحتني هالشقلاطة
وخفت الضيقة من صدري
بديت اكل وانا مبتسمه .

القصر الكبير :
امير يصارخ على امنه ويهددها ويقول :
والله يا امنه لو عرفت انتس وراء هروب
براء لا اوريتس نجوم القايله
امنه ساكته هي متعوده على صراخه
وتهديداته وخايفه انه يعرف انها هي
اللي ساعدت براء بالهروب .
**
يوم من الأيام طلب منا بدر نطبخ
انا اللي ما عمري طبيت المطبخ
بدر مد عيونه لي وقال :
كل بعد فتره اخليهم يطبخون
اتمنى انك تعرف تطبخ ماهو تسوي
لنا اكل مسموم
رفعت عيوني بعصبيه وقلت بدون شعور :
اسوي اكل مسموم لاا عااد ماهو كل هالدرجه
يا استاذ بدر الحين بوريك طبخي اللي
بتاكل اصابعك من وراءه
ضحك بسخريه :
يلاا نشووف
بكذا دخلنا المطبخ انا وخلف وعايض
وضاري
شفت معركة الطبخ قدامي الا انصدم
واستوعب وش قلت انا من شوي
لـ بدر قلت اني بسوي اكل ياكل اصابعه
من وراءه انا خبله ولا وشش كيف قلت
كذاا عمري ما طبيت المطبخ ولا سويت اكل
هنا شوي وبكي الا اشوف عايض بجنبي
يشتغل بتركيز تقل عارف لذي الأمور
فقال بابتسامة لطيفه :
ما عليك يا براء حتى لو ما تعرف تطبخ بساعدك
انا هنا ارتحت عايض صراحه من كثر ماهو
لطيف ما ادري كيف يشتغل حراميه مع هالوحش
بدر
وبكذا صرنا نطبخ انا كل ما امسك الصحن
او المعلقه يطيحون مني لاني حتى مسكهم
ما اعرفه وكان عايض يصحصح اخطائي
الكارثيه بلطافته وهدوءه
وقدمنا الأكل له صار يأكل باللذاذه
وبدم بارد ويقول وعيونه لي :
شكلك ما عمرك دخلت المطبخ
لا تتحدا احد عالفاضي
انا نزلت رأسي ولا ابي ارد عليه
ماني ناقصه وجع رأس
تجاهلته وجلسوا كلهم يأكلون
وانا صرت بزاويه جالسه واتامل
الدريشه
سمعت عايض يناديني وبدر يقول
خله اذ يبي يأكل هو يجي
ما اهتميت لإني افكر واجد وكيف
تغيرت حياتي من البنت المدلله الى ولد
حرامي .
**
من بكره صحيت على بهاج الصبح وصرت
ارتب جسمي احط به ملابس زياده عشان
ما توضح جسد الأنثى لانهم لو اكتشفوني
اكيد بيقضون عليي خصوصا بدر الوحش
ويمكن حتى يجبروني اقول لهم قصتي
ويعلمون عمي امير وعمي بيقضي عليي
بعد ما خلصت وصار جسمي مخفي وراء
هالملابس فتحت الدريشة واراقب ضوء
الشمس اللي توها طلعت على هالدنيا
وتعطيها اشراقة حلوه حلوه لدرجة
ما تحس الدنيا بها مشاكل وهموم
بس السلام والطمأنينة
خذيت نفس اتقوا به
الا اسمع صوت صراخ حتى ما يمدي
اني اشم هواء الصبح
قال بصوت عالي :
تعاااالووووا
انا هنا فزيت هذا صوت خلف
صرت اركض ومن وراي جاء عايض
و ضاري والأخير بدر
قال خلف وهو يأشر لتلفزيون :
شوفوا كاتبين عنا بالأخبار و راح يشددون
اكثر على ما يمسكون بنا 
التلفزيون بالعنوان العريض
(عصابة من الشبان السود يعبثون بالمولات
والمحلات والمزرعه الخاصة بالعائلة الكبيرة
عائلة الأشهم ).
انصدموا وصاروا يتكلمون بينهم
انا خفت منهم وحسيت بالخطر
بس اللي خوفني وصدمني
اكثر العنوان اللي بعده الا هو
(الوريثة الوحيدة لعائلة الأدهم
هربت من اسوار عمها الذهبية
هربت الى المجهول)
حسيت بالرعب والأرض تدور بي فوق تحت
ياربي ما انتبهوا وعرفوا اني هي لاني بخطر
اكيد بين عصابه خطيرة وبين عمي المجرم
رحت ولصقت بتلفزيون اخبي العنوان وكامل
النشره ضاري يناظر لي مستغرب
وقال :
وش صاير معك يا براء
الا كلهم يمدون عيونهم لي.
**
انا ارتبكت وخفت بالحيل لدرجة سكت ولا ابي
اتكلم
صاروا يناظرون لي باستغراب تام
فقال بدر :
طيب روحوا الحين كل واحد يشوف شغله
راحوا وتركوني بمكاني لاصقه بتلفزيون
الا بدر ماراح وقال :
وانت بعد رح كمل شغلك
حسيت تنفست شوي سكرت التلفزيون
ورحت
من عند الدريشه الكبيرة طلع بدر
بلبسه الاسود الفخم وصار يناظر ويفكر
ويقول :
هين يا يبه عبالك تبي تمسكني انا والعصبه
اللي معي وعد مني لا اكسر و اخرب
كل شي تملكه وراح اخليك تندم
بتعرف وقتها ان ولدك بدر وراء كل شيي
لاني ماني بساكت عن الظلم اللي صار
لنا انا و امي بيجي اليوم اللي تفتح به
الستاره وينكشف كل شيي .

باللحظه هاذي انا طلعت برا
وصرت احوم بالشارع بدر طلب مني
المراقبه مشيت حوالي 200متر
وبوقتها تجمدت رجولي من الرجال اللي
جايين صوبي رجال عمي أمير انا اعرفهم
انا عجزت اتحرك خلااص يركضون بسرعه
يبون يمسكون بي طلعت الدمعة من عيني
عمي بيرجعني للقصر وبيعذبني ويزوجني
صاحبه الشايب هنا صرخت بقووه :
لااا .