قناص بغداد ( مهمة وطن )

المُـهمة السادسة والثلاثين

دفرها حيل وهي ظلت مچلبة بي راد يفطسها اتقدم سُطام وخرها من يمه گامت أمي بسرعة وسبحت التليفون من أيد عاشور فتحت الفيديو وسعت عيونها وباوعت الصياد مندهشة وألف علامة أستفهام بوجها الصوت اليحچي وياها صوت صياد

ظليت صافنة اعاين عليهم الكل دخل بسبات وهدوء كتف ايده عاشور وهو ياخذ التليفون من أمي
-عـاشور: أكو بعد نسخة من هذا الفديو غير الموجودة بالتليفون ؟

گالت بضحكة
-أديـان: لا أخاف على شرفي وسمعت زوجي أبو أبني

-عـاشور: من عيونچ مبين الچذب وما عندچ شرف بس ماشي هذا التليفون يبقى عندي لحد ما نشوف شنو قصتچ ومنين اجيتي من العدم

انتبهنا الشهگة خفيفة طلعت من يم الباب كلنا التفتنا شفناها سُمانه واگفة وعيونها على صياد وكلها ترجف راح الها سُطام بسرعة حضنها تأكد ماكو أحد سد الباب وگال

-سُـطام: منو جابچ ليش أجيتي ومن يمتى

عاينتله ودموعها ما وكفن ثانية وتحچي بكلمات متقاطعة
-سُـمانه: من أول ما شوفتكم الفيديو معقولة صياد هيچ وصلت بيك الثأر عمى عيونك وخلاك تنكس نفسك بنت قاتلين أبوك ؟

أشرلها عاشور وسوالها بيده حركة انتظري گال خالي وهو يسحب أديان من أيدها
-خـزعـل: أمشي طلعي لا بارك الله بيچ وبأبوچ السم والچذب والتلفيق عدكم أسهل من شرب الماي لا تخافون الله ولا تخافون حساب أمشي طلعي

نترت أيدها منه وهي تحچي بصياح
-أديـان: هييي وخر إيدك عني ولا تجرني مو خدامة عدكم انه بعدين مو ذنبي أبنكم شهواني وشافني وما صدگ 

ما حسيت غير صياد جرها ورگع رأسها بالحايط وجر شعرها حيل وضربها على حلگها محد ادخل غير أيد سُمانه الي نمدت ودفعت أيد صياد وعاينتله بحقد

-سُـمانه: مالك حق تضربها وأنتَ الغلطان وأنتَ الي مسوي سوايتك أخير شي تنكرها أعترف بيها وأعترف بيها مرتك وأم إبنك الدلائل كلها ضدك شلون تنكر ؟

سحبتها وحطتها ورا ظهرها وگفت بوجهة
-سُـمانه: مو تغلط وراها تضرب البنية بلا ذنب

-عـاشور: تاجهن تطلع ونتفاهم

باوعلها بنظرة تحذير
وأشر برأسه لـ سُطام
-عـاشور: ذبها برا لا تنكس البيت أكثر من هيچ طلعها من طلعت روحها هي وأهلها على هاي الخلفة الگشرة مثلهم

گعد خالي وهو يستغفر 
-خـزعـل: لعنة الله عليك يا غازي ومرعي على هاي الخلفة والأخلاق لا حية ولا مستحة

أجه سُطام راد يجرها وهو يصيح
-سُـطام: يلااا يلاا بره بلا لغوة زايدة

وخرت أيده سُمانه منها وگالت بتحدي
-سُـمانه: أم إبن أخوكم تطلع معززة مكرمة من بيتكم مو أنتم الي تهينون حرمة بيتكم