عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠244👈"تأكدي من أنك تعيشين"

عندما عاد إلى شكله البشري ، كان ألفين خلفه ، وغطاه بالعباءة السوداء.

قاموا جميعًا بلعن ألفين في رؤوسهم لسببين. أولاً ، كان من المفترض أن يوقف سيده ، لكنه لم يفعل شيئًا. ثانيًا ، كان اختياره لملابس هارولد في الوقت الحالي أمرًا سيئًا حيث بدا أنه يجعله يبدو أكثر ترويعًا وأكثر قتامة.

بعد أن شاهد إيفان كيف اقترب هارولد من الملكة بعد ذلك و كيف تراجعت أمه خطوة إلى الوراء في خوف وهي ترتجف.

قام إيفان ، الذي كان يرتجف أيضًا في المكان الذي يقف فيه ، بقبض يديه بجانبه وهو يشاهد هارولد يقترب ببطء من والدته الملكة بعيون باردة بلا تعبير.

أقسم إيفان في رأسه قبل أن يستدير ويهرب بعيدًا: "سأنتقم مقابل فعتله يا هارولد اليوم". بالطبع ، كان بحاجة إلى أن يكون على قيد الحياة لكي ينتقم من هارولد لاحقا  الآن لم يكن وقت الشجاعة.

صرخت بنديكتا بشكل مثير للشفقة وهي تقطع طريقه: "الأمير هارولد! لا تفعل هذا". قامت بفتح ذراعيها على مصراعيها بينما كانت الدموع تنهمر على خديها.

كانت الدموع من الغضب والإحباط. من ناحية كانت غاضبة ، ومن ناحية أخرى شعرت بالصدمة. لقد تحطمت لعنته، لأنها كان من المفترض أن تكون هي عروس هارولد بدلا من تلك البشرية، ومع ذلك تم منعها من الزواج منه بسبب شائعات عن كونه ملعون. وبعد أن رأت ما حدث شككت في وجود اللعنة التي منعتها من الزواج منه.

بصرف النظر عن حقيقة أنه كان ألفا ، ورؤية مقدار القوة التي يمتلكها هارولد وكيف يخافه الجميع ، فقد أدركت أنه من المرجح أن يكون ملكًا بدلا من إيفان الجبان الذي هرب. و أيضا من غيرها هي التي المفترض أن تكون ملكته؟

كانت تنتظر بشغف الأميرة أمبر تشرب السم ، لكن كل شيء تحول فجأة على هذا النحو! أرادت أن تبكي. أرادت الصراخ. أرادت أن تقتل أمبر في الحين ، لكن هيهات حدث هذا حقا ، و  لكن كل ذلك يمكنها أن تأجله لوقت لاحق.

الآن ، كان عليها أن تكون منقذتهم وتوقف هارولد. بهذه الطريقة ، سيرى الجميع أنها من المفترض أن تكون الملكة لأنها الأكثر شجاعة من هذه الملكة المثيرة للشفقة ، التي تبدو كأنها ستبول في فستانها من الخوف،  وكان البلاط الملكي بأكمله سيكون إلى جانبها ويدعمها لتكون الملكة التالية. كانت على استعداد لتسامح هارولد عن الطريقة التي عاملها بها في وقت سابق. لكن بالنسبة للأميرة أمبر ، كانت ستفكر في شيء ما لاحقًا لكي تتخلص منها لمرة واحدة و للأبد.

نظر إليها كل من هارفي و والدها في ذعر و تساءل كل منهما ، ماذا حل بها؟ كيف تجرؤ على فعل ذلك بينما حتى الرجال الآخرون يتجنبون هارولد في هول ما يحصل الآن؟

سقطت الدموع من عيني بنديكتا وهي تقول بصوت ضعيف وخائف ، "من فضلك ، عد إلى رشدك و-"

شهق الجميع مرة أخرى عندما دفعها بعيدًا عن طريقه بيد واحدة حتى اصطدمت بمجموعة من الحراس الذين كانوا يقفون على بعد بضعة أقدام ، مما تسبب في سقوط اثنين من الحراس على الأرض معها.

متحديا أوامر هارولد بعدم التحرك ، ركض هارفي ووالده نحو بنديكتا ، التي فقدت وعيها.

لم يكلف هارولد نفسه عناء النظر إلى الوراء واستمر في الاقتراب من الملكة حتى لم يكن لديها مكان آخر لتركض إليه ، ثم توقف أمامها ، مما زاد من صعوبة تنفسها.

قال بهدوء: "تأكدي من أنك تعيشين".

"عيشي .. حتى تثبتي براءتها".

"وبعد ذلك ... ستموتين بطريقة لن تتصورينها و سأنكل بجثتك و أفرم لحمك و أقدمه للكلاب و كونك ستكونين ميتة و لن تشهدي ذلك يحدث لك ، بدلا من ذلك سيشهد إبنك الأمر المروع الذي سأفعله بك ، و كما تعلمين و سأكرر الأمر لا يهمني جنس عدوي حتى لو كنت إمرأة و ملكة و زوجة أبي الملك سأقتلك شرة قتلة" و اختتم هذا بابتسامة بينما كانت تلهث من الخوف ، كادت أن تتبول على نفسها و تفعلها أمام مرأى الجميع من الخوف.

على الرغم من أنه كان لا يزال غاضبًا جدًا ، إلا أنه كان راضيًا عما فعله. في الوقت الراهن. بعد أن ينتهي من صيد الشخص الذي يقف وراء هذا ، كان كل واحد منهم سيدفع ثمن إذلال أميرته بهذه الطريقة.

"لا أحد يغادر القصر حتى أسمح بذلك ،" أمر هارولد بهذا بصوت عالٍ قبل أن يستدير ليبتعد مع ألفين خلفه.

غادر على الفور ، كل واحد من الذين كانوا حاضرين تنفسوا الصعداء و إرتاحوا لأنه غادر ، فأنفاسهم كادت أن تأخذ و يقتلهم ، و معظمهم هرب من هناك لئلا سيغير رأيه ويعود ليقتلهم و لكن ما كانوا يستطيعون مغادرة القصر بناءا هذا على أوامره.

هارفي ووالده حملا بنديكتا بعيدا من هناك، بينما غادر والد سوزان هناك للاطمئنان على عائلته ، ولم يكلف نفسه عناء الإطمئنان على شقيقته الملكة ، التي استسلمت ساقاها المرتعشة ، وانهارت على الأرض دون أي اهتمام بمن كان ليشاهد ذلك.

بصرف النظر عن حقيقة أنها لم تشهد أبدًا أي شيء مرعب مثل هذا في حياتها ، لم تستطع تصديق أن لعنة هارولد قد تحطمت..نعم تحطمت اللعنة وكان قويا جدا. حتى الملك لم يكن قويا بما فيه الكفاية كما هو عليه حاليا الأمير هارولد.

كيف حدث ذلك؟ كانت بحاجة إلى إجابات ، ولكن كيف تحصل عليها بينما كان أملها الوحيد خارج القصر وليس لديها أدنى فكرة عن مكانها؟ ماذا حدث؟ و نعم كانت هذه الرهبة التي كانت تشعر بها منذ بداية المأدبة، و كانت تعلم أن شيئًا فظيعًا سيحدث، لكنها لم تخطط أو تعرف ذلك و ما سيحصل و لم تتوقع أن هذا سيحدث.

كانوا جميعًا في ورطة وكان الملك الوحيد الذي كان قادرًا على إنقاذهم..و كان عليه أن يستيقظ لإنقاذهم من مخلبي هارولد.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97