part 9

440 40 103
                                    



بسم الله

"عندما حان وقت الفراق تمنى قلبي لو أن اللحظة تتجمد كي لا اودعك فالفراق قطعة من الجحيم يُشعر الروح بالغربة والضياع
لذا أقسمت علي أن لا أفقدك مجددا و لو كلفني هذا حياتي "

"خسرت خمس فرص تبقي فرصتين "

استيقظ في غرفته كالعادة لكن هذه المرة كان
مصدوم و كأنه غائب عن الواقع يشعر بخيانة
من شخص قريب رغم أنه لا علاقة له
فما بالك بشعور صديقه الذي كانت
السبب في هلاكه التي احضرته للعالم

نفسها من حملته يوم ولادته نفسها من حملت
جسده لتكون السبب في موته و لم يكفيها هذا بل و اوهمت الجميع أنه طفل مضطرب
و هو من قتل نفسه لتصبح الضحية
هي المذنبة كيف تعيش مع ضميرها و هي مذنبة كيف هان عليها قتل الذي من المفترض
فلذة كبدها كيف تقتله هكذا و تتجول أمام
الجميع بحرية و ليس كأن قلبها ملوث
بروح ابنها البرئ

صوت استغاثته مازال يتردد في عقله
بلا توقف كيف لم تشفق عليه و هي والدته
كيف

نزلت دموعه للمرة التي لا نعرفها
يبكي على الالم الذي عانه صديقه و كيف كان
يسمع كلمات الطلاب تقول عنه طفل مجنون
و مضطرب و غير سوي ليس و كأنه كان زميلهم يوما أو لم يكونوا يبتسموا بوجه
يوميا و يتمنون صداقته كلهم مزيفون

نهض من مكانه و اخرج أحدي صورهم
و تأملها بعيون حمراء من كثرة البكاء

كوك ببكاء: كيف تحملت هذا يا توأم روحي اني اتألم لك و انا لم اعش شعورك فكيف بك
و انت تري اقرب شخص لك يفعل بك هذا

كوك ببكاء: هل كان ذلك مؤلماً اعرف بخوفك الشديد من الظلام هل كان مخيف جدا بتأكيد
لقد رحلت من هذا العالم بطريقة بشعة
رحلت مكسور و مصدوم و وحيد رحلت مظلوم و خائف  رحلت
كنسمة الربيع الطلق بعد شتاء قارس
انا آسف آسف لك من العالم آسف

و عناق تلك الصورة التي حملت معها ملامح
طفل مات منكسر و وحيدا علي يد المسمي
بوالدته


كوك بدموع: كانت اخر شخص توقعته أن يقوم بهذا لكني لن ادعي حقك يضيع ابدا
اعدك اني سأنقذك هذه المرة

وقف بعزم و توجه لشمعة و وضع الصورة السادسه بتاريخ 2009/9/2

بينما في مكان آخر

صوت صفعة تردد في المكان
بينما ابتسم ذلك الشاب بنصر

جانج بصراخ: أو لم اخبرك أن لا تقتربي من ابني ابدا ايتها الحقيرة هل كنتي تحاولين
قتله

Sette possibilità Where stories live. Discover now