part 6

357 41 37
                                    


بسم الله

"هناك أصدقاء محفورين في الذاكرة وأخرون لا تنساهم العـيون وغيرهم لا يفارقون البال ومنهم يسكنون القلب
و انت كنت جميعهم"

استيقظ في غرفته بارهاق و سرعان
ما تدفقت الذكريات برأسه مما جعله يذرف
دموعه للمرة التي يجاهلها فقط لماذا
حدث هذا مجددا

مسح دموعه و نهض ليتجهز لذهاب الي عمله
و علي طاولة الفطور كان يقلب الطعام في طبقه دون أن يأكله و قد لاحظ الجميع
عائلته هذا

جيون بقلق: بني لماذا لا تأكل
جان: نعم برو انت بخير
كوك بارهاق: لا شيء ابي و هيونج انا بخير
فقط مجرد إرهاق من العمل
جيون : متأكد
كوك بإبتسامة مزيفة: نعم أبا

و بدأ يأكل ببطئ و هنا تدخلت لينا

لينا بغضب و حزن : بتأكيد انا اعرف سبب
أنه ذلك الطفل الملعون

جيون بحدة : لينا

لينا بغضب: ماذا تريدني أن أتوقف ها ذلك الطفل كان مصدر تعاسته و هو علي قيد الحياة و حتي بعد موته لم نستريح
أنه مجرد مصدر لتعاسة من جيد أنه مات

و هنا لم يتحمل جونغكوك
و وقف بغضب و لأول مرة يصرخ على والدته
في حياته

كوك بصراخ: يكفي يكفي اتركيه ارجوكي
حتي و هو غير موجود في الحياة لم يتركه لسانك امي لقد سئمت حقا لا اعرف لماذا تكرهني تاي لتلك الدرجة هو لم يفعل شيئا
سيئ في حياته هو كان مجرد طفل لم يري
شيئا في العالم لم يقم بجريمة لتهني
موته كلما سنحت الفرصة انتي حتي لم تحترمي كونه ميت و تلعنيه ليل نهار
كأنه قتل عائلتك أو سرق حياتك دائما تلقين اللوم عليه حتي و هو ميت تلعنيه دون سبب
و كأنه ابن حبيبك الذي هجرك

صوت صفعة دوي في المكان أدارت رأسه للجهة الأخري
و كانت هذه اول مرة تقوم والدته بضربه
رفع رأسه و نظر له بأنكسار بينما سيطر الندم عليها  بينما كان جيون
يشاهد بصمت و جان مصدوم من الذي
يحدث
كوك بأنكسار و دموع: أتعلمين امي تاي
لم يكن يوما سبب تعاستي رغم محاولتك لجعلي اكره أكثر من مرة كان هو يجعلني
اتعلق به أكثر

ركض جونغكوك للخارج بسرعة بينما الدموع
غطت عيناه ركب سيارته و انطلق بسرعة

جيون ببرود: احسنتي ربما كان عليكي أخباره بدل من ضربه ها قد اثبتي لي انك حتي الآن
لم تنسي حبكي القديم

و نهض تارك الطعام تبعه جان الذي فهم ما حدث

في سيارة كان يقود بسرعة و دموع تتسابق علي وجنتيه بينما كان يقود سيارته كانت
هناك سيارة أخري قادمة كاد أن يصطدم
بها لكن سرعان ما ضغط المكابح و توقف
علي جانب الطريق بدأ يحاول ارجاع أنفاسه المسلوبة حتي عادت له تلك الذكري

Sette possibilità Where stories live. Discover now