part 3

414 38 52
                                    



بسم الله

"رؤية الأصدقاء الغائبين فِي الأ‌حلا‌م أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً"


خرجت أقفلت الباب بقوة افزعته
نزلت دموعه لااراديا و تقدم من تلك الصورة
حاول إنقاذها و قد لمسها بفعل لكنه فشل في إنقاذها و بدأ يشاهد احتراق تلك الابتسامة
و يشعر باحتراق قلبه مثلها بضبط


لم يلاحظ ذلك التوهج الذي حدث حيث
توهج تاريخ 2009/9/1




استيقظ بطلنا ليجد نفسه نائما في الحافلة
استغرب ما يحدث ألم يكن في غرفته منذ
قليل بدأ ينظر حوله ليفهم ما يحدث
لكنه رأي شئ جعله يتجمد في مكانه
تلك الملامح تلك الدراجه ذلك الشعر

كوك بصدمة: تايهيونج

لقد كان هو بشحمه و لحمه يقود دراجته
كاعادته الي المدرسة بينما تلك الابتسامة
التي لطالما ما احبها تزين ثغره
تأمل جونغكوك نفسه و تلامس وجهه
و جسده لقد عاد لعمر الثانية عشر مجدداً

كوك بصدمة: كيف حدث هذا.....

كوك باستعياب: مهلا ربما انا احلم كالعادة

كوك بإبتسامة حزينة: إذن أنه مجرد حلم لا بأس علي الاقل سأستطيع رؤيته حتي لو كان وهم

وصل إلى المدرسة كان سيدخل لكن أوقفته
تلك اليد التي وضعت علي كتفه مما
جعل عيناه تتوسع بصدمة تلك الرائحة
ذلك الشعور أنه هو حقا اما أنه يتوهم
لكن سرعان ما تأكد بعد أن سمع ذلك الصوت
الذي اشتاقه حد النخاع

تاي بتذمر: يااا هل كنت علي وشك أن تدخل
الصف بدوني

ألتفت الاخير ببطئ و كانت الصدمة بادية
علي وجهه بشدة نظر له الآخر بأستغراب من تعابير الآخر

تاي بأستغراب: ما بك كوك هل انت بخير
لماذا تبدوا كأنك رأيت شبحا

لكنه تفاجأ من ما حدث حيث أخذه الآخر
بعناق ضيق

كوك بدموع: اشتقت لك كثيرا

كان تاي مستغرب تصرفه فقد كانوا معا أمس
هل اشتاق له بهذه السرعة فقط لأنه فارقه
لثامن ساعات أو هذا ما يعتقده
كان كوك يحتضنه بقوة حتي شعر الآخر
باختناق فقد كان الآخر يعتصره حرفيا

بدأ تاي يمسح على شعره و ظهره بخفة
يحاول تهدئته و في نفس الوقت جعله
يخفف العناق قليلا بينما كان الآخر
في عالم موازي يحاول يشبع اشتياقه
و نقصه من رفيق روحه صديق طفولته
توأمه و أخيه الذي لم تلده أمه بدأ صوت
بكاءه يعلو شيئا فشيئا

Sette possibilità जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें