part2

513 43 52
                                    




بسم الله

"إن حزني عليكَ يا صديقي كالمد والجزر في بحر متلاطم الأمواج ليس يسكته شيء"

في اليوم التالي

استيقظ بكل طبيعية و تناول افطاره مع عائلته و في داخلهم جميعا شعروا براحة
كون اسبوع الألم هذا قد انتهي فنعم
هم يسمون هذا الأسبوع من العام بهذا
الاسم فهم جميع يتألمون عندما يتألم
صغيرهم و مدللهم

بعد أن انتهي من إفطاره القي عليهم الوادع
و أبتسم لهم كأنه يخبرهم أنه اصبح بخير

لينا بحزن: اتمني أن تكون بخير حقا كما تظهر لنا

اكتفي الاب و الابن بتمني هذا ايضا
في أنفسهم و أكملوا افطارهم

كان يقود سيارته للعمل كالعادة حتي أوقفته
إشارة المرور كان ينظر حوله بطبيعية بينما
يطرق بأصابعه علي المقود

لكن توقفت عينه علي ذلك المكان
لقد كانت مدرسته الابتدائيه القديمة
قاطعه اصوات السيارات لينظر للإشارة ليجدها أصبحت حمراء تحرك بسيارته
و ذهب لعمله

دخل لشركته بهالته الباردة و الجاذبة
و الجميع انحني له احترام لمديرهم
وصل إلى مكتبه و جلس عليه بهدوء
بدأ يفحص اوراق عمله و العقود
بتركيز لكن...

قطع عليه تركيزه فتح الباب بقوة و رغم ذلك لم يرفع عيناه عن الورق فهو يعلم من المقتحم بفعل و من الوحيد القادر علي
الدخول بتلك الطريقة من غيره
بارك جيمين ابن عمه اولا و صديقه ثانيا
كان يعيش في الخارج منذ عشر سنوات
و لم يأتي الي كوريا الا عندما اتم العشرون
و قام والده بفتح فرع من شركتهم هناك
لكي يديره عندما يكبر و رغم كون علاقتهم
لم تكن قويا أبدا ليس مثل الأقارب ابدا
إلا أنه مؤخر في اخر سنتين كان الاخير
يحاول التقرب من جونغكوك بأي طريقة
و توطيد علاقتهم سويا فهو قد اعجب
بشخصيته و نجاحه و اصبح يتخذه قدوة
رغم كونه الأكبر فهو في الخامسة و العشرون
من عمره بينما الآخر في الثالثة و العشرون
كما أنه دائما يظهر أنه أكبر من عمره بكثير بتفكيره و تصرفاته الجادة طوال الوقت فلا
أحد يعرف ذلك الجانب الطفولي و اللطيف
الذي رحل مع رحيل مكتشفه

جيمين بتذمر : ما هذا لماذا دائما افشل في
افزعك يا اخي تظاهر على الأقل لتشعرني
بجهدي

كوك بإبتسامة و سخرية : حسنا اعدك المرة القادمة سأفزع نفسي لإسعاد حضرتك

جيمين بغضب طفيف : ياااا انا هيونج

كوك : اه طمئنتني انك ما زالت تتذكر كونك الأكبر

Sette possibilità Where stories live. Discover now