الفصل السابع والعشرون

189 13 10
                                    


إلتفت أندرو حوله عند سماعه صوت يناديه نظر يميناً ويساراً ولكنه لم يرى أي شخص تعجب من هذا الموقف لأنه يعلم جيداً بعدم معرفة أي شخص لهذه البحيره وبعض الأشخاص الذين يعلموا بوجودها لم يروها أبداً لمعرفتهم بأنه مكان خاص بالألفا... إلتقطت أذناه همس من بعيد مرة أخرى يناديه بإسمه تحرك بإتجاه الصوت ولم ينتبه بأنه إبتعد عن والده، وقف بمكانه متسمراً عند رؤيتها كانت إمرأه كبيره مايظهر عليها يختلف تماماً عن باطنها كانت تبتسم له وتقترب منه رويداً رويداً ولكن مع إقترابها كان هو يبتعد عنها ولكن شيء بها جعله أسير لها لم يتمكن من النظر خلفه ليشير لوالده لكي يلحقه بل كانت عيناه مثبتتان بعيناها وكأنها سحرته أو ألقت عليه تعويذه لتتحكم به، حاول كثيراً الركض ليبتعد عنها ولكنه لم يتمكن من فعل ذلك أيضاً، تكلم بصوت مبحوح يسألها من هي وماذا تريد منه...
إبتسمت له وقالت...

صغيري لا تخف لقد إنتظرتك كثيراً هيا معي لنعود لمنزلنا.....

مـمـن صغيرك أنا لا أعرفك من أنتي....

أنا سيلفانا صديقة والدك هيا معي لا تخف مني....

لم تدم ثواني حتى ألقت عليه تعويذه أخرى تجعله كالمنوم مغناطيسياً وكل ماتخبره به أو تطلبه منه ينفذه، إتجه إليها وأمسك يدها ليذهب معها هنا سمع صوت والده يصرخ منادياً بإسمه كان سيلتفت له لولا يدها التي سحبته وأخبرته بأنه سيلحق به.....

******

إنقض ذئب لوكاس على كل من هاجموه ولم يتركهم سوى أشلاء، ركض مسرعاً ليلحق بسيلفانا عندما نظر بإتجاه أندرو وجدها تمسك يده وتسير به مبتعده عنه لم يتحكم في غضبه في ذلك الوقت ظل يركض خلفهم ليتمكن من اللحاق بهم ولكن مرت عليه بضعة لحظات جعلته لا يرى شيئاً وبعدها نظر حوله لم يجدهم إختفوا تماماً لم يتمالك نفسه وأطلق عواء شديد يدل على غضبه.. تخاطر بروجرز يخبره ماحدث ليتحركوا جميعا ويأتوا إليه في الحال.....

******

كانت أنجيلا تجلس في الحديقه ومعها مايا وسيرين وميرا وأطفالهم جميعاً يلعبون حولهم تنظر لهم بحنان وتفكر بصغيرها ياترى مالذي يفعله الأن بالتأكيد البحيره أعجبته كثيراً وسيمضي ماتبقى من يومه بها مع والده، ولكنها إشتاقت له لما لم يأخذها لوكاس معه غضبت كثيراً ولكنها تعلم إنه يريد قضاء بعض الوقت مع طفله وحده كونه دائماً مشغول بأمور مملكته.... إبتسمت وهي تشاهد أورورا تسير بخطواتها المتعثره خلف لورين وأدريان تريد اللحاق بهم ولكنها كانت تسير خطوتان وتقع في الثالثه وتنهض مره أخرى.... نهضت أنجيلا لتساعدها أمسكت يداها وجعلتها تسير معها بخطوات سريعه لتلحق بهم وتلعب معهم... تسمرت بمكانها فجأة وهي ترى روجرز وإلينا ومعهم الكثير من الحراس يركضون خارج القصر لم تعرف لما شعرت بإنقباض في صدرها تمنت كثيراً أن لا يكون كل هذا له علاقه بطفلها تحركت قدماها دون أن تشعر وركضت خلفهم، هنا وقع حديثهم على قلبها كالخنجر يخترقه دون رحمة لم تتمالك نفسها وأمسكت إلينا بيديها والدموع تجري على وجنتيها كالأنهار.....
إلتفتت لها إلينا وعلمت من مظهرها بأنها إستمعت لهم وعرفت بما حدث....

Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Sep 13, 2023 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

الملك المنبوذOnde histórias criam vida. Descubra agora