الفصل العاشر

805 44 17
                                    

رائحتها بالنسبة له كالإدمان لا يستطيع الإبتعاد عنها كيف سيتحمل وجودها هنا بقصر لوكاس ويبقى هو بعيد عنها
هو إلى الأن لم يصدق نفسه إنه وجدها
كان قد يأس من العثور عليها وشاء القدر له بأن يتبع أنجيلا من أجل أن يجدها هو مازال إلى الأن يتذكر أول مرة رآها بها عندما نظر إلى عيناها كان كل شيء بالنسبة له إنقلب رأسا على عقب لم يعي لنفسه عندما حملها مسرعا إلى الغابه متجهاً إلى قلعته كان يريد تملكها وجعلها له جسداً وروحاً ولكن لوكاس لم يعطه الفرصه لذلك وجعلها تتركه وأخذها معه بقصره وهذا حطمه وخاصة إنه شرط عليه أن يتركها له من أجل أن يسامحه وهو يتمنى كثيرا أن تعود علاقته بلوكاس مثل السابق... وها هو الأن يحاول أن يجعلها فقط تتقبل وجوده... نظر لها بعيون عاشقه يتمنى ضمها إلي صدره بشدة ولكن هذا في خياله فقط.. هي إلي الأن تخشاه ودائماً تبتعد عنه.. إتجه إليها بخطوات بطيئه يراقب كل حركه من حركاتها أثناء ذهابه إليها يريد أن يحفظ كل تفاصيلها ليتذكرها بها عند ذهابه.. وجدها تتحدث مع أنجيلا رفيقة لوكاس وصديقتها الوحيدة.. حين رأته أنجيلا علمت إنه يريد التقرب من مايا فنظرت لها وقالت :
مايا عزيزتي لوكاس يريدني سأذهب إليه وأرى مالذي يريده..

حسنا أنجيلا أنا هنا سأنتظرك..

إنصرفت أنجيلا تاركه فلابيو خلفها يراقب معشوقته الوحيده والتي يتمنى منها نظرة فقط...

عند ذهاب أنجيلا تشجع للتقدم نحوها كانت شارده لا تعلم ماذا تفعل بهذا المكان وكيف تتعامل مع هؤلاء الأشخاص نظرت حولها بتوتر وقررت أن تتجه لغرفتها بالقصر وعندما بدأت بالتحرك شعرت بيد تمنعها من ذلك

إلتفتت لترى من منعها من الذهاب وجدته هو.. تسمرت بمكانها ولم تبدي أي ردة فعل هي تعلم جيداً إنه سيحاول كثيراً التقرب منها ولكن لم تتوقع ذلك اليوم فالجميع مشغول بالترحيب بلوكاس وتهنئته من أجل زفاف شقيقته وصديقه...

ما بكي مايا هل أغضبتك بمجيئي إليكي..

أه. نعم. أقصد لا. لا يهمني إن كنت تأتي لي أم لا أنا. أممم. كنت ذاهبة إلى غرفتي لو سمحت دعني فأنا أريد أن أستريح قليلا...

نظر لها بسعاده لإرتباكها بالحديث معه وقال لها :
لا مايا لن أدعك أنا هنا منذ عدة ساعات لا أفعل شيء سوى النظر إليكي وكلما حاولت التقرب منكي أتراجع مرة أخرى من أجلك فقط حتى تستمتعي بالحفل ولكن الأن أنا لم أتحمل يجب أن أتحدث معك قليلاً...

أرجوك فلابيو دعني الأن وأعدك بأني سأتحدث معك بوقت آخر..

كانت أنجيلا تراقبها من بعيد لترى مالذي سيفعله فلابيو معها وعندما وجدتها متوتره بهذه الطريقه معه إقتربت منهم مسرعه لتنجد صديقتها من هذا الموقف..

مايا عزيزتي لوكاس يريدنا...

لو سمحتي لونا أنجيلا أتركيها الأن أريد التحدث إليها..

الملك المنبوذHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin