الفصل الخامس عشر

491 27 4
                                    


نظرت أنجيلا حولها لم تجد أحد معها بالغرفه نهضت وإتجهت لخزانتها لتبدل ملابسها لكي تذهب وترى سيرين... خرجت من غرفتها وسارت قليلا حتى وجدت نفسها تقف أمام مكتب لوكاس كانت ستستمر بالتقدم حتى إنتبهت لحديث لوكاس بالداخل وهو يخبرهم عن ماركوس وعن العداوة التي بينهم.. لم تهتم كثيرا فهي بالفعل تعلم بها ولكن ما أوقفها مرة أخرى سماعها له يطلب منهن عدم إخبارها بشيء مما حدث...
ولكن ماالذي حدث معي ليقلقوا بشأنه
هل أدخل إليهم الأن؟ ولكنهم بالتأكيد لن يتحدثوا معي بشيء إذا سأذهب لسيرين وبعد ذلك سأتحدث مع لوكاس....

دخلت غرفة سيرين وجدتها نائمه كانت ستعود مرة أخرى ولكنها سمعت صوت سيرين يوقفها... عادت إليها وجلست بجانبها على طرف السرير..

سيرين هل أنتي بخير أريد الإطمئنان عليكي...؟

نعم لونا أنجيلا أنا بخير الأن لماذا أتيتي إليي أنتي أيضا متعبه..

كنت قلقه كثيرا عليكي وخاصة عندما رأيت ذلك الوحش يتهجم عليكي...

لاتقلقي لونا الطبيب قام بمعالجة جرحي وبعد بضعة أيام سأعود كما كنت...

هذا جيد سيرين فأنا لن أتجول بالقصر من دونك...

حسنا سأتركك الأن لتنالي قسط من الراحه وسأعود لكي أراكي غداً..

خرجت أنجيلا من غرفة سيرين عائده لجناحها الملكي دخلت وألقت بجسدها على السرير تفكر بما حدث معها وما سمعته من لوكاس أغمضت عينيها قليلا تحاول تذكر ماحدث ولكنها لم تتذكر شيء سوى إصابة سيرين وبعدها لا شيء..
ياإلهي لماذا لا أتذكر شيء أنا متأكده أن هناك ما يخفونه عني ولكن ماهو
....
دخل لوكاس عليها ولكنها لم تشعر به ظل يراقبها قليلا وجدها شاردة لدرجة إنها لم تنتبه حتى لخطواته حين توجه إليها جلس بجانبها أمسك يديها برفق ومسد عليها بيديه إبتسمت له حين شعرت بيديه تمسك يدها وقالت له..

لوكاس إشتقت إليك متى عدت إلى القصر وماذا فعلت مع ماركوس..

حبيبتي أنا عدت إلى القصر عندما علمت بما حدث معك وماركوس لا أعلم مالذي حدث معه لقد تركته ولم يكن بدأ بهجومه على كلاوديوس.. أنجيلا هل أنتي بخير الأن.؟
نعم أنا بخير لا تقلق..

هل ذهبت لرؤية سيرين.؟

نعم وهي أيضا بخير الأن بعد تلقيها العلاج من طبيب القطيع..

هذا جيد.. كنت قلقه عليها كثيرا..

حسنا سأتركك الأن لتنالي قسط من الراحة وأنا سأعود لماركوس من أجل شقيقته..

إذهب لوكاس إليه لا تتركه حتى يعثر عليها وأنا سأنتظر عودتك إلي..

*********

وصل إيثان لقلعة كلاوديوس لم ينتبه له أحد لقد كان الجميع مشغول بمحاربة الأخر بعد ما أرسل إليهم ماركوس إشارة لبدء القتال توجه الجميع للداخل وبدأ هجومهم على مملكة الجان.. لم يكن أبدا بالأمر السهل فمحاربتهم تعد بالنسبة إليهم كالإنتحار
بالرغم من قواهم الخارقه ولكن الجان كانوا أشد منهم قوة.. جميعهم ضحوا بأنفسهم من أجل العثور على ميرا وليس من أجل ماركوس هو لم تكن علاقته جيدة بالممالك المجاورة منذ أن علم الجميع بما حدث للوكاس إبتعدوا عنه ولم يتعاملوا معه مرة أخرى ولكن ميرا لم تكن مثله أبدا الجميع كان يعلم بطيبة قلبها وما حدث لها منذ إختفت شقيقتها فهي ظلت حبيسة بالقصر ولم تخرج منه أبدا بأمر من أخيها خوفا عليها حتى لا يفقدها هي الأخرى....

الملك المنبوذWhere stories live. Discover now