ثانوية كونوها

💋🖤💋🖤

تجمع العرق في جبهته. ربما كانت تلك أهم لحظة في حياته القصيرة كلاعب كرة السلة. كانت هناك الفتاة التي يحبها وكانت عيونها عليه .

شاهد الصبي الكرة الكبيرة والبرتقالية ترتد على الأرض. يبدو أن كل شيء يحدث في حركة بطيئة: العرق أسفل الخد ، متجاوزًا الفك المميز ويتماسه مباشرة إلى الأرض ؛ الكرة تميل على الأرض ، وتضغط قليلاً حتى لاستعادة الطاقة المرنة وتعود إلى يد الاعب... خصم أمامه.

بقيت ستون ثانية.....

تسعة وخمسون

كان ساسكي يركز للغاية في تلك الثواني الضئيلة لدرجة أن صوت الحشد يصرخ بشكل ملحوظ لم يدغدغ أذنيه. في الخلفية ، كانت المشجعات في أماكنهم ، وهزوا تلك الأسلاك الذهبية مع الأبيض للفريق المنافس والأحمر مع الأسود لفريقهم.

تردد ساسكي للحظة . ذهب إلى اليسار ، مما جعل الصبي أمامه يلاحقه لأخذ الكرة ، لكنه عاد بسرعة ، مما يربك الخصم.

وهكذا عادت المشاهد ببطء. بعد كل شيء تبقت ثلاثون ثانية.... بعيدًا عن السلة المقابلة. كان بحاجة إلى التفكير بسرعة ، ولم يستطع المخاطرة برمي الكرة لشخص من فريقه قد يكون هناك من ينتزعها ، وينتهي بهم الأمر إلى فقدانها مرة أخرى.

ترتد الكرة على الأرضية الشمعية واللامعة ، ويتخذ خطوات طويلة. لم يصرخ أحد لتمرير الكرة ، لأنه لم يكن أحد حرًا... لم تكن المسافة آمنة لرميها لتدخل في السلة ، كان بعيد.. ولكن إذا نجح ، فإنها ستجلب ثلاث نقاط . نظر بسرعة إلى الجانبين ، وبحث عن شخص ما ، ربما يكون محظوظًا لتمرير الكرة. وجد ناروتو فقط ، وراءه بعيدًا ، وهو يحرك شفتيه كما يهمس ، "إرمي!"

في الواقع ، عبس ، لن يستحق رمي الكرة إليه وينتهي بدونها ، بينما كان يضع نفسه في وضعية منتصبة وطوى ذراعيه بالكرة الثقيلة في يديه ، كان اللاعبون المعارضون يتسللون. لكن ساسكي عرف أنه لن يمنحهم وقتًا لتجربة أي شيء لمنعه.

بابتسامة ثقة ، عزز ذراعيه ، وهدف كما فعل في التدريب - خمس ثوان! - ورمى الكرة . لم يعرف المشجعون ما إذا كانوا سيراقبون الموقت أو مسار الكرة البرتقالية.

أربعة ، ثلاثة ، اثنان ...

التوتر كان واضحا ، صمت كل شخص بينما كانت الكرة تقترب من القوس ، مرت على الحدود ، وضربت الآخر ، ولكن مع إتقان ، انزلقت عبر الشبكة وذهبت مباشرة إلى الارضية.

عندها سجل الموقت صفر وخرجت الكرة من السلة ، تاركة اثرها على الخلف ، تحولت النتيجة من 88 إلى 91- وارتفع صوت مشجعو فريقه بالصراخ والصفير .

مع ساسكي لم يكن الأمر مختلفًا ، كان فخوراً ، سعيد جدًا بعدم التردد لثانية واحدة. وسرعان ما وصل فريقه له ، وقفزو عليه ليحضنوه بإحكام ، كالتهنئة. قام ناروتو بسحبه من الرقبة ، وهو يصرخ كثيرًا ، لان هذه المباراة ستحدد بالتأكيد مستقبل الفريق بأكمله ، لأنه كان من المؤكد أن الكشافة من الكليات المشهورة كانوا هناك لتكريم اللاعبون في المستقبل. هذه تعتبر نقاط إضافية للكلية التي سيختارونها... هم في منتصف الدوري.. ورغم ان المباراة كانت ودية.. الا ان الخصم لم يكن سهلا فريق سونا بقيادة غارا يعتبر من اقوى الخصوم.