الحلقه الثالثه عشر

1.9K 116 26
                                    

= عديي باشا متفهمش غلطط.. انا مكنتش بقربلها غصبنن عنها كل شئ كان برضاها.. ده هي اللي كانت بتغويني يا باشا انت عارف ان انا راجل متجوز

ليُصدمو هم الاثنين مما اردفه ذلك المعيد ولكن تلك الصدمه لم تمنع عُدي ابدا من التقدم منهم واخذ تلك التي ترتعش في حضنه بقوه

قوه جعلتها تشعر انه ادخلها داخل اضلعه لا فقط احضانه
ولكن ايضا وجودها بين ذراعيه لم يمنعه من امساك ذلك المُعيد امامه من ياقه قميصه مردفا له
= عدلي كده تاني كنت بتقول اي

تشنجت قمر داخل احضانه تظن انه سيصدقه فرغم دقات قلبه التي تسمعها بوضوح دلاله علي مدي غضبه، هي خائفه ان يخذلها بتصديقه له كما خذلها كثيرا

لذا اردفت بانهيار
= عدي ارجوكك صدقني والله انا معملش كده انت عارف صح، قمر متعملش كده، انا بحبك، بحبك يا عدي وعمري ما بصيت لحد غيرك، انت هتصدقني انا، هتصدقني انا عشان انا قمر، قمر يا عدي

اهتزاز صوتها وشكها في ان يصدقها جعلوه يلكم ذلك الذي امامه بقوه ليقع ارضا قبل ان يُقبل تلك التي باحضانه في اعلي رأسها مردفا
= انا عارف انك اغلي من انك تعملي كده، فاتفرجي عليا وانا
بجيبلك حقك

لحظات مرت عليها كانت تبكي فيها وترتعش، تُغمض عيناها
بينما تسمع للهاث ذلك العميد المتألم وشتائم عُدي له بينما في الخارج يضقون علي ذلك الباب المغلق يحاولو فهم ما الذي يحدث

لحظات اخري مرت قبل ان تجد نفسها تُسحب من يداها لتفتح عيناها اخيرا، وجدته يناظرها نظره دافئه لم تراها منه قبلا، قبل ان تجده يحملها علي ذراعيه ويخرج بها خارجا

سمعت شهقت الجميع ولكنها لم تبالي لقد كانت في حاله اخري من الفزع والهلع والخوف حتي انها لم تدرك انها بين ايادي الشخص الذي تحبه، هي في حاله اخري تماما!

اما هو فوصل بها لسيارته اجلسها فيها وصعد هو مكان السائق والصمت حل بينهم، تسند هي رأسها علي السياره
ودموعها تبكي بلا اي صوت فلا جهد لها لشئ.. تقسم ان لا جهد لها حتي للتنفس تتمني ان ينتهي كل شئ

ينتهي كل ذلك الالم! بعد فتره من الوقت وجدته يقف امام مبني ما ضخم لم تره من قبل ولم تلاحظ حتي طريقه الوصول اليه

ناظرته باستفاهم عن سبب وجودها هنا ولكنه لم يجيبها ينزل من العربه ويتوجه لها يفتح لها الباب الخاص بها
قبل ان يردف = هتعرفي تمشي ولا اشيلك

احمر وجهها خجلا قبل ان تنزل من مكانها، صراحه اعصابها كلها فالته وجسدها يرتعش ولكنها بالطبع لن تخبره ابدا ان يحملها، تمشي بجانبه بصمت فقط انفاسها هي التي تُسمع
ورغم انها لا تعرف اي شئ عن ماهيه المكان التي هي به، هي تثق به اكثر من نفسها فلم تُقلق نفسها بسؤاله عن لما هي هنا بهذا المكان المجهول!

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج2_جاري النشر} Where stories live. Discover now