الحلقه الحاديه عشر

2.3K 185 71
                                    

بعد مرور خمس ايام..
وهاهو هو اليوم الموعود قد اتي موعد زفاف كادري ادهم المنشاوي من سالم الكحالي!

الصحافه انقلبت علي هذا الخبر المفاجأ وسرعه تنفيذه
كما تقلبت معدتها هي.. وهي تري الجميع يجهز لها كل شئ في لمح البصر فلا يوجد وقت للتأني ولا للحيره

فتتذكر هي انها في النفس اليوم الذي كانو مجتمعين فيه في قصر البراري وبعدما انهو جلستهم.. اخذها هو ومعهم عدي للقصر الخاص به لتتفقده وتعطي فيه ملاحظتها

كان يبدو عليهم هم الاثنين انهم لا يريدوها ان تغير شئ وان فقط تردف لهم انه اعجبها وتصمت ولكنها لم تفعل
ان كانت ستعيش مع رجل لا ترغب به فحتي تعيش في مكان ترتاح فيه

لذا اخذت من تمارا دفتر ما.. تمر علي كل الغرف واول تعليق اردفته هو
= قصرنا اكبر من القصر ده مش كده يا عدي؟

رأت تهجم وجه سالم قبل ان ينطق اخاها
= عشان قصرنا دورين غير المدخل اما القصر ده دور واحد

ثم اكمل سالم
= انتو عيلتين قاعدين في قصر واحد فاكيد هتحتاجو اكتر من جناح اما انا واختي لايق علينا القصر ده

امائت له ملاحظه عدم ذكر اسمها في حديثه تتمشي معه تعطي ملاحظتها وتدونها كما تسمع لرأي تمارا
في كثير من الاشياء،حتي المطبخ رغبت في تغيره كما رغب في شراء اثاث جديد كليا لعل كل تلك التغيرات تؤجل الفرح، ولكن هاهي بعد خمس ايام تجلس امام مرآتها بينما تلك الخبيره تضع لها مستحضرات للتجميل و ريم ووقمر وحتي تمارا  يتجهزون معها

لا تعلم لما ومن الان تشعر ان الزواج سيعجزها باكرا ممكن لانها دائما كانت تسمع مغامرات العائله في مرحله الشباب وهدوء حياتهم بعد الزواج وممكن لانها كانت تحلم بفعل الكثير قبل تلك الخطوه

الي الان لا تدري هل فضيحه كونها تُحب اكبر من فضيحه ان اهلها زوجوها لمصلحتهم الشخصيه...!!!

هذا السؤال يؤرقها ويراودها كثيرا حتي بسببه فكرت
بالهرب ولكن هل الهرب حل..

الهرب لا يشبهها بتاتا فقد كانت دائما التي تقف في وجه عُدي وتواجه بما تريده وتنفذه بالرغم من وقوف امها دائما بجانب عدي الا انها كانت تتصدي لهم جميعا مستعينه بقوه ابائهل وتأثيرها عليه

فرغم ان اباها عُرف قبل الزواج بجديته وقسوته الا ان ادهم تغير كثيرا ما ان حمل طفلته بين يداه عالما ان الفتيات لا يُسعدهم سوي اللطف والحنيه لذا لم يقسي عليها ولو مره

فهل تكافئه بالهرب!

مرت ساعات التجهيز وحان وقت النزول سيُعقد القران في القصر بدون صحافه ثم سيخرجو للحديقه سويا ولكن وقبل ان تخطي خطوه واحده خارج الغرفه طلبت من الجميع ان يتركوها وحدها ولو قليلا لتناظر نفسها

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج2_جاري النشر} Where stories live. Discover now