الحلقه الثامنه

2.3K 195 83
                                    

لتنزيل الحلقه بشكل اسرع
_130 فوت و 50 كومنت _
وياريت نوع الكومنتات يبقي مناقشه على الفقرات ادوني رايكم وناقشوني عبروا عن اعتراضكم وعن الحاجات اللي حبتوها مش بعد ما تخلصوا تختصروا كل ده في كلمه
" كملي"

.
.
.

كان يجلس بجانبها في العربه متوتر لا يعلم لما يكون بهذا التوتر وهو حولها هي فقط لديها هاله كبيره من القوه والسيطره لم يجدهم في فتاه غيرها.. فكل الفتيات الذي قابلهم سواء في فرنسا او هنا.. خجولات رقيقات او يطصنعون هذا الا هي

فمنذ ان مسكته بيداها تاخذه خلفها كطفل صغير
وهي امه.. يشعر بشعور غريب نحوها...
ممكن هذا لانه يعاني باضطرابات نفسيه من ناحيه امه وانشغالها الدائم.. ممكن لانه يحب ان يشعر بشعور الامومه اكثر من شعور الحب بكثير مع الفتيات الذي ينجذب لهن

ظل يفرك بيداه بتوتر من صمتها وهدوئها هذا والذي لم يعتاد عليه منها يناظرها ولا يعلم الي اين تاخذه ولماذا..
يناظرها وكم تمني ان ياتي في باله شئ مضحك ليقوله لعله يضحكها او يخفف عنها مثلا

ولكنها توقفت بسيارتها فجأه تنظر له مردفه بنبره
آمره = انزل

ففعل.. فتح باب السياره ينزل يناظرها وهي تستند بظهرها علي السياره سارحه وبصراحه كان معها حق ان تسرح في هذا المنظر الخضري الجميل

العشب الصغير والاشجار التي تحيط المكان من كل ناحيه
وذلك النسيم الذي يضرب وجهها فيطير شعرها كل هذا جعلوه يقف يتاملها حتي تكلم هو فجأه
= الشعر الاحمر يليق عليكي بطريقه ما لذيذه

تنهدت مجيبه عليه دون ان تناظره وباجابه مقتضبه
= ورثته من امي

اماء لها بابتسامه متحمسه يكمل في تأملها ليردف مره اخري
= وتلك العيون الغامقه الزرقاء

ناظرته تلك المره بتأفأف مجيبه
= الا يمكن ان تخرس قليلا وتستمتع بالخضره
وهذا المنظر الطبيعي

ناظرها وهو يبربش مردفا
= افضل تأملكي انتي..

رفعت عيناها لذلك الذي يفوقها طولا مردفه
= حسنا تأمل في صمت

اماء لها برأسه كطفل صغير لذا تعجبت قبل ان
تغوص في تفكيرها بابنه عمها مره اخري

مر وقت طويل ولم يتذمر ولم يمل ولم يشتكي من صمتها
بل وصمت كما اخبرته ان يفعل حتي اردفت هي
= ما الذي يجبرك ان تقف معي كل هذه المده
بل وصامت ايضا

كاد ان يجيب ولكنها اكملت
= هيا بنا

اردف فجأه مبتسما رغم تذمره
= اريدد البقاء

ناظرته متحيره قبل ان تجلس علي العشب مربته بجانبها
مردفه = اذا اجلس

ليجلس بجانبها مبتسما حتي قالت
= ما الذي يجعلك تريد البقاء هنا معي.. لا افهم لما
تلتصق بي هكذا

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج2_جاري النشر} Donde viven las historias. Descúbrelo ahora