الحلقه التاسعه

2.1K 209 89
                                    

140 فوت + 50 كومنت
.
.
.

في ظل تلك الثانيه التي انشغلت هي في ان تداري مذكراتها
تلك المذكرات التي تكتب هي فيها خططها كان مشغول هو في مراقبتها والانشغال بامر واحد وهو ما ذلك الكتاب الذي تخبأه لذا وكما اعتاد ان لا يخفي شئ عنها اردف
= اي اللي دارتيه ده يا كارين؟

ان كانت تشعر بالاعياء والمرض قبل دخوله بنسبه خمسون في المئه فهاهي من التوتر تشعر وكأن مرضها وصل لحد السماء.. لذا احمر وجهها فجأه مردفه
= بلال انا حاسه ان انا دايخه

بلا مقدمات اقترب منها هلعا متناسيا اي شئ.. اقترب منها وقلبها يخفق مضطربا لهذا القرب.. يضع يداه علي رأسها
وكل ما صدمه انها كانت تغلي من الحرارة وكل ما صدمها شعورها بالدوخه والغثيان المفاجأ لذا ساعدها علي التسطح مردفا بقلق
= متقلقيش هروح اجيب قياس الحراره وجي

كان يهرول ناحيه المطبخ..وكانت تظن هي انه لن يستتطيع الاعتناء بها وهي مريضه وممكن هذه فرصه جيده للعوده
ففي الاخير لن يدعها تموت

ولكن وعلي عكس توقعاتها اتي هو سريعا يضع لها قياس الحراره علي وجنتها ومعه كيس مطاطي من الثلج اغمضت عينها بمرض لا تشعر بشئ من حولها

ولكنها شعرت بذلك الثلج يوضع علي بطنها وقماشه ما علي رأسها.. تعلم هي جيدا ان ذلك الاعياء الذي يأتي لها فجأه يكون مُدمر لجسدها.. لذا اغمضت عيناها مستسلمه لاغمائها المفاجئ

..

علي الناحيه الاخري

كانت مازالت قمر تبكي في حضن عمها ادم والذي ظل يستمع لها دون كلل او ملل بل ظل يهدئها ويواسيها حتي استمعا هم الاثنين لصوت عربه ما
ليردف لها ادم
= قمر حبيبتي اطلعي انتي دلوقتي لقوضه ريم اقعدي معاها عشان دي عربيه عدي وانا مش عايزه يشوفك هنا

امائت له هي مقتنعه تهرول لاعلي السلالم تدخل غرفه ريم سريعا.. تفاجأت ريم من وجودها قليلا ولكنها اقتربت منها تحضنها قبل ان تلاحظ وجهها المحمر الباكي لتردف لها
= مالك يا قمر بتعيطي لي..؟

وكأنها لم تبكي منذ دقائق.. انفجرت مره اخري في بكاء مرير مما كعل ريم تناظر ذلك الذي معها في الهاتف مردفه
= جونثان ساغلق الان.. نتقابل غدا

عبس هو امامها ثم اردف
= هذا ظالم رييم اريد الحديث معك اكثر

ابتسمت له قبل ان تردف
= هياا اذهبب للاكل بلا تذمرر ودااعا

لم يجد امامه سوا الانصياع لقرارها لذا اماء لها مبتسما
يغلق معها بينما هي توجهت لتحتضن قمر تستمع لشكواها

انتهي اليوم بالفعل واشرقت الشمس معلنه وصول يوم اخر
فتحت قمر عيناها المتعبه والمرهقه من كثره الدموع
تناظر كادري وريم النائمان بجانبها حيث ان كادري وصلت البيت متاخر وسهروا معا ونامت هي معهم في قصر المنشاوي

عندما يقع رجال الأعمال في العشق {ج2_جاري النشر} Where stories live. Discover now