تحدث والد جانين بينما يتناول طعامه بهدوء .
إحمرت وجنتي جانين لترتجف يداها من الخوف .
- أبي ، أنا ، في الحقيقة ، لقد كنت عند صديقتي .
تحدثت جانين بتعلثم إثر توترها ، نظر الأب لها بحدة .
- أي صديقة تستقبلكي في منتصف الليل !
تحدث بغضب ليضع الملعقة جانبا ينتظر جوابا منها .
أغريرقت عينيها بالدموع لتشد على تنورتها بخوف و ارتجاف .
- إنها كاترين ، زوجة السيد جيون ، هي صديقتي الوحيدة كنت في بيتها .
تحدثت جانين بصعوبة لتخفض رأسها للأسفل تخفي دموعها .
- هكذا إذن !
تمتم الأب ليحمل الملعقة مرة أخرى يباشر بالأكل بهدوء .
- سأخرج يا أبي لاشتري بعض الأغراض .
تحدثت جانين لتحمل حقيبتها بعجل .
- إن أردتي النوم خارج المنزل ، تأخري !
قالها بحدة لتومأ له جانين بخوف لتسرع ناحية الباب .
خرجت من المنزل لتمشي على الرصيف تتنفس الصعداء .
- يا إلهي كان ذلك وشيكا !
تحدثت جانين بينما تمسح دموعها بخفة ، قاطعها رنين هاتفها لتخرجه من حقيبتها بعجل .
- مارك .
تمتمت بإسمه و الابتسامة على محياها ، لترد على الخط بسرعة .
- مرحبا مارك .
تحدثت بمرح كي لا تشعره بأي شيء .
- ذلك العجوز الداعر إن رفع صوته عليكي مرة اخرى أقسم أني سأنسى أنه والدك ، و سأقطعه إربا إربا و أقدمه لكلبي على الغذاء .
تحدث بحدة بصوته الأجش و هو يشد على كلماته .
تصنمت الصغرى بصدمة بينما تقف دون حركة .
- كيف عرفت ؟
تحدثت بتعلثم بينما ترتجف أطرافها .
- أنتي لا تعرفي كل شيء عني يا جانين ، من الأفضل ألا تعرفي .
تحدث بهدوء ليضيف بعد ثانية .
YOU ARE READING
MY Miracle <<مكتملة>>
Romance- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...
~ فاتنتي ~
Start from the beginning