- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎
ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟...
- أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا .
- عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...
تجلس كاترين في ذلك الحوض الصغير الذي يسع جسمها النحيف ، يملأه الماء المزين ببعض الورود الوردية العطرة ، مسندة جفنيها بكل راحة ، أعصابها مرتاحة ، تفكيرها في عالم آخر ، تعيش حلما يبدو مستحيلا في نظرها ، إستيقظت بعد دقائق تخرج رجليها من الحوض تلف جسدها بمنشفة بيضاء تستر مفاتنها مضيفة منشفة أخرى صغيرة تلف شعرها بها . فتحت خزانتها حائرة في اختيار ما سترتديه هذا اليوم ، بعد تفكير عميق إختارت كنزة سكرية اللون يرافقها فستان بني فاتح ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إرتدته مع حذاء طويل أسود ، زينت شفاهها بمرطب شفاه ، جمعت بعض خصلات شعرها تاركة الآخر مسدولا ، أضافت بعض رشات من عطر الياسمين المفضل لديها كالعادة ، كانت تبدو و كأنها فتاة من قرية صغيرة في عصر فيكتوري 🤎
نزلت إلى المطبخ معدة بعض البيض و الفاكهة الطازجة ، بعد تناولها الإفطار غسلت الأطباق ، صاعدة لغرفتها ، حملت حقيبتها ، هاتفها ، و مفاتيح المنزل مغادرة إلى نزهة ضريفة كعادتها كل يوم . خرجت من المنزل و الإبتسامة لا تفارق محياها ، لمحت جارها واقفا على الشرفة و الدخان يملئ المكان التي سببته تلك السيجارة المتوسطة بين سبابته و وسطاه .
- صباح الخير سيد جيون ، كيف حالك ؟
أردفت بصراخ
حدق في جسمها صاعدا إلى ملامحها . مشيرا لباب منزله .
- ماذا ؟ لماذا يشير للباب ؟ هل يطلب مني الدخول ؟!
تقدمت كاترين أمام باب منزله مباشرة خرج من قصره متجها لباب الحديقة فاتحا إياه
- صباح الخير جارتي ، أردت أن أتناول الإفطار برفقتك ، إعتبريها عزيمة من جارك ...