My rapist/البارت الاخير

Start from the beginning
                                    

نظر لي جيمين..كانت ملامحه حزينة و عيناه إمتلأت بالدموع..كنت أنتظره يعاتبني أو يصرخ علي..أو يصفعني فأنا فرطت في طفلته و أميرته الوحيدة....

لكن كان العكس..سحبني الى حضنه و انا أسمع أنين بكائه أمام أذني..و هو يعانقي بشدة و كأنه خائف أنني أبتعد..تمتم بصوت خفيض
"سنجدها اليس كذلك!..نجدها و ستعود الى المنزل"

إنشطر قلبي حينما سمعت نبرته الحزينة..و المهزوزة..شعرت بجسده كان يرتعش كليا..عانقته و غلغلت اناملي بين خصلات شعره أهمس قرب أذنه
"أجل نجدها و ستكون بخير إهدأ"

تنفس بعمق بعد كلامي..إبتعدت أمسك يده و أسحبه خلفي ليجلس على الاريكة...

كانت زوجة عمي ميشا تبكي و قلقة أيضا..جلست بجانبها أحاول تهدئتها..

وقف يونغي أمامنا..ثم نبس
"كيف حدث هذا؟"

أسردت الخادمة القصة ليونغي ثم انا اخبرته بما رأيته.. بعدها وصل المحامي كانغ..
تحدث مع جيمين ثم خاطبه

"جرب أن تتصل بها!"

أخرج جيمين هاتفه و أتصل بأميليا..بعد ثوان زفر بحدة
"هاتفها مغلق"

من المتوقع أن تغلق هاتفها..تعلم أنه سيحاول الاتصال بها..آمل ان تكون الطفلة بخير

نظر يونغي لهم..ثم جلس و استند على عارضة الاريكة يبتسم..ثم أردف
"هي تريد جيمين"

نظر له جيمين له بعبوس..

"لا تغضب هي تعلم أن اشلي نقطة ضعفك هي تنتظر قدومك"

نظرت انا الى جيمين انتظره يتكلم..حدق بي هو بهدوء ثم تكلم
"هي طلبت مني العودة لكنني رفضت"

كلامه كان كالصاعقة على قلبي..هو لم يخبرني بهذا، إذن هي تريد العودة الى جيمين! و انا أقف بينهم و أحرم الطفلة من والدتها..
إبتلعت ريقي أحدق بالارض..أتنفس بهدوء

وضع يونغي قدمه على قدم..
"لا أعتقد أنها ستؤذيها في الاخير ستظل طفلتها..و الحل لتسترجع إبنتك هي ذهاب إليها"

رفض جيمين فورا و بحدة
"هذا مستحيل!!"

تكلم المحامي كانغ يخاطب جيمين..
"ليس هناك حل آخر سيد بارك يجب عليك فعلها"

شددت انا على قبضة يدي..ثم فرقت شفتاي للحديث
"إذهب جيمين و أسترجع إبنتك"

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now