قصة : ( ضياع الروح ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٢٨

الحلقة الثامنة والعشرون { ٢٨ } 🕊

( تعيط سهيلة )
اكرامي : سمعيني صوتك كدة 🧏🏻‍♂️
سهيلة ب عياط : فاهمة 💔
اكرامي : شاطرة 🙂
( يمشي اكرامي ، البنات يلبسوا سهيلة الفستان ب العياط ويلبسوا هما كمان ، يوصل الكوافير يظبطهم ، ف المستشفى ، كريم طلع من اوضة العمليات ومحطوط ع الاجهزة ف العناية ، اخته واقفة شيفاه من برة م الازاز ، تنزل دموعها ، ترجع ل مامتها )
رودي : انا ماشية
الام ب استغراب : رايحة فين ؟!
رودى : هروح البيت اغير هدومي وجاية
الام وهي بتديها شنطة : طب امسكي ودي هدوم اخوكي معاكي
رودى : حاضر
( تمشي رودي تروح البيت ، تطلع هدوم كريم م الشنطة مليانة دم ، تنزل دموعها ، تدخل تغير هدومها وتمشي ، ف الفندق ، البنات قاعدين كأنهم ف عزا ، عينهم مدمعة وسهيلة مش مبطلة عياط )
الكوافير : لو سمحتي دي تالت مرة اغير الميكب بطلي عياط 🤷🏻‍♂
غادة : معلش استحملها 😟
( تقرب شاهندا ع سهيلة تمسح دموعها )
شاهندا : كفياكي بقا عينك ورمت 😕
سهيلة ب عياط : مش قادرااا 😣
( توصل رودي الفندق وتسأل وتطلع ، يخبط باب الاوضة )
غادة : ادخل
( تدخل رودي ، تتخض سهيلة )
سهيلة وهي بتقف : رودي !!
( تبصلها رودي ب كل قرف واستحقار )
رودى : حسبي الله ونعم الوكيل فيكي .. ليه كدة .. ليه دة مفاتش يوم ع الي حصله .. طلاما مبتحبوش كدة مسيبتهوش ليه .. ليه جبتيلوا الأذية والوجع دة ؟!
( تنزل دموع سهيلة )
رودى : متتعامليش كأنك مظلومة متمثليش عليا .. دة محبش حد ف الدنيا دي قدك وانتي طلعتي انسانة واطية .. قاعدة هنا بتتزوقي وتلبسي فستان فرح وهو راقد ف المستشفى بين الحياة والموت 😐
( يتخضوا البنات )
سهيلة ب خضة : كريم عايش !!
رودى : كريم بيموت ف المستشفى 💔
شاهندا : احنا فكرناه مات !
رودى : م يعتبر ميت 🤷🏻‍♀️
( تقرب سهيلة ع رودي تمسك ايدها )
سهيلة ب تحايل : وديني عنده 😟
رودى ب استغراب : اوديكي فين ؟!
سهيلة : وديني المستشفى الي هو فيها وديني اشوفه خديني معاكي 😧
رودى : متعمليش نفسك خايفة عليه !!
سهيلة : بالله عليكي ابوس ايدك 😔
( تبوس ايدها )
رودى : استغفر الله العظيم .. ب منظرك دة !!
( تقرب سهيلة ع الكوافير )
سهيلة وهي بتشده ع برة : برا برا اقف برة دقتين 👋
الكوافير : اوكااااي 🙄
( يطلع الكوافير برة ، تقلع سهيلة الفستان وتلبس هدوم عادية )
شاهندا ب قلق : سهيلة بلاش جنان رايحة فين ؟!
سهيلة : رايحة ل كريم
غادة ب خوف : ي بنتي المرة دي هيموتك انتي فيها 😦
سهيلة : يعمل الي يعمله
( تمشي سهيلة مع رودي ، يوصلوا المستشفى ، يشوفوا مامته واقفة برة )
الام ب فرحة : كريم فاق ي رودي 😃
رودى : بجد !!
الام : والله العظيم الدكاترة عنده جوة .. مين دي ؟!
رودى : دي سهيلة صاحبة ل كريم 😒
الام ب صوت واطي ل رودي : الي كان عاوز يخطبها ؟
رودى : اه هي 😐
الام وهي بتسلم عليها : اهلاً ي بنتي ازيك ؟
سهيلة : الحمدلله ي طنط
( يطلع دكتور من عند كريم )
الام : طمني ي دكتور ابني عامل ايه ؟
الدكتور : في تحسن كبير اوي الحمدلله
رودى ب ارتياح : الحمدلله 😑
الام : نشكرك يارب 🤲
الدكتور : عدى مرحلة الخطر بس هيفضل معانا لحد م حالته تستقر هننقله اوضة عادية
الام : ينفع نشوفه ؟
الدكتور : لسة في دكاترة جوة لما يطلعوه م العناية تقدره تشوفوه
( يمشي الدكتور ، ف الفندق ، البنات واقفين تحت متوترين ، يقرب عليهم وليد )
وليد : خلصتوا ولا لسة ؟
شاهندا : اه مهو .........
وليد : ايه الي منزلكم لوحدكم .. فين العروسة ؟!
غادة : مشيت 😐
شاهندا ب خضة : يخربيتك 🤦🏻‍♀
وليد ب استغراب : مشيت .. مشيت فين ؟!
شاهندا : جاية بتجيب حاجات
وليد ب قلق : انتي شكلك مدارية عليها مصيبة انا هقول ل اكرامي وهو يتصرف معاكوا
( يمشي وليد )
شاهندا ب خضة : لا استنى .. عاجبك كدة ي غبية 😠
غادة : مهو اكيد هيعرف 🤷
( اكرامي واقف مع المعازيم ، يقرب وليد )
وليد : عاوزك ي باشا
اكرامي ب قلق : في ايه ؟!
( يقفوا ع جنب )
وليد : سهيلة مشيت
اكرامى ب خضة : مشيت !!
( ف المستشفى ، ينقله كريم ف اوضة عادية ويدخلوله )
الام : الف سلامة عليك ي حبيبي
كريم ب تعب : الله يسلمك
( يلمح سهيلة )
كريم ب خضة : سهيلة !!
سهيلة : الف سلامة عليك 😕
كريم ب تعب : انتي جيتي ليه .. امشي .. عشان ميعملكيش مشاكل 😑
الام ب عدم فهم : هو مين دة ؟!
كريم : امشي ي سهيلة
سهيلة : متتكلمش طيب وتتعب نفسك انا ماشية .. جيت اطمن عليك بس 😟⁦❤️⁩
كريم : طب امشي بالله عليكي 😕
سهيلة : حاضر .. عن اذنكم
الام : اتفضلي
( تمشي سهيلة )
الام : طلاما قمت بالسلامة انا هروح اغير هدومي واجي تاني
كريم : لا روحوا انتوا الأتنين
رودى : ونسيبك لوحدك ازاي !
كريم : انا مش لوحدي .. في دكاترة وممرضين هنا
الام : لا منسيبكش لوحدك افرض عاوز تعدل نفسك ولا تدخل الحمام
كريم ب تعب : ي امي هنده عليهم .. متتعبونيش .. مش قادر اتكلم .. مافيش بيات برة البيت .. روحوا
رودى : طب موبايلك اهو لو في اي حاجة اتصل بينا اوك
كريم : اوك 😑
( يمشوا اهل كريم ، يقرب اكرامي ع البنات )
اكرامي ب انفعال : غارت ف انهي داهية ؟!
شاهندا : منعرفش 🤷
اكرامي : انطقوا بدل وربي ها ...........
غادة : منعرفش فينها لو نعرف كنا زمانا معاها
( يشوف سهيلة داخلة ، يقرب عليها )
اكرامي : كنتي فين ؟!
سهيلة : كنت مخنوقة قلت اشم شوية هوا 😒
اكرامي : حبگ تتخنقي انهاردة .. غوري البسي فستانك دقتين بالظبط وتكوني نازلة 😡
( يشاور للبادي جارد )
اكرامي : وانتوا معاها
( تطلع سهيلة والبنات والبادي جارد وراهم ، يقفولهم ع الباب ، تلبس سهيلة وينزلوا القاعة ، تفضل سهيلة قاعدة متتحركش من مكانها والبنات واقفين جنبها ، يخلص الفرح ، الكل يروح البيت )
اكرامى : رايحة فين ؟
سهيلة : داخلة انام
اكرامى وهو بيمسك ايدها : احنا اتكتب كتابنا انتي مراتي 💁🏻‍♂
( ياخدها ويطلعوا فوق ، سهيلة تبص للبنات وعينها مدمعة ، تنزل دموع البنات )
غادة : امتى ينتهي القرف دة 😟
شاهندا ب يأس : خلاص بقا .. اتأقلمي 😔
( سهيلة واكرامي ف اوضة ، اوضة شبه اوضة الملوك فخمة وواسعة جداً )
اكرامي وهو بيقرب عليها : عاوزك تاخدي راحتك ع الاخر 🙂
سهيلة ب تحذير : خليك مكانك احسنلك ✋
اكرامى : نعم .. هو انا متجوزك عشان تقوليلي خليك مكانك !
سهيلة ب انفعال : بدل م افرج عليك البييييت 😧
( يقرب اكرامي عليها )
اكرامى وهو بيمسكها من شعرها : انا هخليكي تفرجي عليا البيت بجد 😡
( يضربها بالقلم ويقطعلها الفستان ويتهجم عليها ، تصرخ سهيلة ، يسمعوها البنات يعيطوا ، يطلع الصبح ، اكرامي نايم وسهيلة جنبه وشها وجسمها وارمين م الضرب ، تفتح عينها ، تلاقيها جنبها تتخض وتبعد تقع من ع السرير ، تقوم ب كل هدوء تنزل عند البنات ، تلاقيهم نايمين ف حضن بعض ، تنام وسطيهم ، ياخدوها ف حضنهم ، يعدي الوقت ، يصحى اكرامي ميلاقيش سهيلة جنبه ، يتخض )
اكرامي : سهيلة !!
( يفضل ينادي عليها ، يطلع م الاوضة وينزل تحت ، يدخل عند البنات يلاقيها نايمة ف حضنهم ، يرتاح ، يقرب عليها ، تفتح عينها )
اكرامي وهو بيمسك ايدها : قومي 👋

( متنسوش اللايك ورأيكم .. 🤍✨ )

#قصة_ضياع_الروح_ل_سهيلة_سعيد

#sohila_sa3ed