Part 3

12.4K 511 148
                                    


•••

لم يكن ليسعه الإنتظار حتى نهاية دوامنا، فها قد أجبرني على مرافقته لمنزله و ورائنا محاضرتين متبقية

كنت أنظر له و هو يقوم بدهن المرهم على جسدي مكان كل علامة ضربٍ موجودة، بينما أحاول السيطرة على خجلي المفرط هذا و أنا وسط غرفته تحديداً على سريره، بينما لا يسترني شيء سوى لباسي الداخلي

بالتأكيد... كيف لذلك الذي يُسمّى والداً أن يترك مكانٍ لم يسفكه على جسدي

"د.دعني أقوم بذلك"

أردفت مع تورّد وجنتاي ما أن رفع أنامله المغطاة بذلك المرهم و وضعها أعلى فخدي، لمساته تلك أرسلت رعشات إلى كامل جسدي الذي يرتجف كلما مرر يده عليه

"أنت ارتاح فقط تايهيونغ"

حادثني ما أن قبل خدي الأيمن بهدوء، بحق الجحيم ما الذي يفعله... أنا لا ألوم قلبي أنه أحبّه و بشدة، فمن لن يقع لشخصٍ مثله

"أ.أشعر بالخجل"

صوت ضحكاته أثر ما قد نبست به قد جعلتني أبتسم لا إرادياً... انه جذاب و بطريقته الخاصة

"ما تملكه أنت، أملكه أنا أيضاً، لذا لا يجب عليك الخجل منّي... كما أننا أصدقاء مقربون"

و ما أنهى جملته بها قد جعلني و لوهلة شارد الذهن... أصدقاء مقربون؟.. نعم نحن كذلك... ولكنني لا أراك صديقاً لي فقط... أتمنى لو لدي تلك الشجاعة كي أعترف لك بحبي، ولكنني لا أملكها، لا أملك الشجاعة الكافية للقيام بذلك.. أ.أخاف أن ترفضني..

"إذاً... لقد أخبرتني أنه يفعل ذلك منذ وفاة والدتك؟"

لقد كنت شارد الذهن و لم أسمع ما قاله لي، فكل تفكيري كان بتلك الكلمات التي رماها على مسامعي، ليتني أسمعها و أتقبلها بالطريقة التي هو يفعل ذلك

أعاد سؤاله ما أن وضع يده على خاصتي يتفقد أمري، نظرت له بهدوء على عكسه تماماً، فهو قد بدى قلقاً

لم أعي على نفسي حينما خفضت ناظري إلى شفتيه أثناء حديثه، حلمي أن تختلط أنفاسنا في واحدة، أن أشعر بشفتيه تسترق القبلات على وجهي، أن أشعر بأحضانه الآمنة تأويني بداخله

"تايهيونغ!"

"أ.أنا بخير.. شردت قليلاً"

أجبته ما أن نهضت من عالمي الآخر الذي أنا فيه، العالم الخيالي الذي أصنعه معه في كل مرة أريد بها أن أشعر به

Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now