إستغرب جيمين لما قاله هوسوك..نفض رأسه يحاول إستيعاب ما سمعه
"لم أفهم ماذا تقصد؟"

أغلق هوسوك الملف ثم أردف
"هذا ما رأيته في التحاليل..لا أستطيع معرفة نوع السم لكن انا متأكد أنه قاتل و كما ذكرت على حسب النسبة كانت تأخذها بجرعات صغيرة كل يوم"

شد جيمين على قبضته يخاطب نفسه..الحقير! السافل سأجعلك تندم!..

اللعين! تزامنا مع كلامه ركل طاولة ثم أخذ هاتفه و غادر المكتب..

كان يمشي في الممر في حالة غضب شديدة..تريد التخلص منها أيها المنحط!..

وصل الى غرفة أشلي في المستشفى..وقف أمامها يأخذ أنفاسه..و يحافظ على هدوءه..لين وجهه بإبتسامة..ثم دخل بهدوء..

نظر الى السرير..كانت نائمة، إقترب منها ببطء..يمسك يدها و يمسح على شعرها..

قبل جبينها..شعر بأنفاسها تخرج بهدوء، تأمل وجهها..لم يستطيع التغلب على دموعه التي سقطت على خده..كلما فكر أنه كان على وشك فقدانها للابد..يتخيل ماذا لو لم يلتحق بها كيف ستكون حياته بعدها..

أسند جبينه ضد خاصتها..يهمس بهدوء
"سأجعله يندم أعدك أشلي..أنا أحبك تذكري هذا"
قبل خدها قبلة مطولة..ثم خطى الى الخلف ليغادر الغرفة..أغلق الباب بهدوء

أخرج هاتفه..و أرسل رسالة لوالدته يطمئنها على حالة أشلي
جيمين"أشلي بخير الان و هي نائمة"

بعد ثوان واردته رسالة من والدته..
أمي"حسنا جيمين سأترك أشلي مع الخادمة و آتي لرؤيتها كما أنني جهزت بعض الاغراض يمكن أن تحتاجها"

غادر جيمين المستشفى الى الشركة..دخل مكتبه و أمر السكرتيرة إخبار المحامي كانغ أنه يريده..

نزع سترته..فك أزرار القميص ثم جلس يدعك رقبته.. إتكأ على عارضة الكرسي يحدق بالسقف..و يتنفس بعمق

طرق المحامي كانغ الباب و أمره جيمين بالدخول..

دخل المحامي و جلس على الاريكة و جيمين مازال يحدق بالسقف..

إبتلع المحامي ريقه..ثم وضع الدعوى على مكتب جيمين..

إستند جيمين على مكتبه..يحدق بالمحامي بهدوء، أخذ الدعوى و قرأها..ثم تمتم
"ماذا سنفعل الان؟"
تزامنا مع كلامه رفع نظره نحو السيد كانغ

حك المحامي رأسه ثم أردف
"ما علينا سوى إثبات كلام أشلي عن والدتها"

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now