15- التسلل للخارج

Începe de la început
                                    

هي زمت شفاهها لوهلة ومن ثم نطقت تخرج الحروف مضغوطة بين أسنانها "تقصدين الشقراء التي إتصلتُ بوالدتها البارحة وأخبرتني أنها نائمة؟"

قلبي ضرب بقوة وعيوني إتسعت بذهول من كلماتها.

هي تابعت، "أين كنتِ واللعنة؟ مالذي كنتِ تفعلينه مع هانتر ريدكاي؟" هتفت كلماتها بصوت مرتفع جعلني أقفز من مكاني فزعة، وهي ضربت الطاولة بكِلا قبضتيها، تضيف وعيونها مثبتة عليّ "كنتِ في سيارة، لا يمكن أن يخدعني سمعي، لذا تكلمي ومن الأفضل لكِ أن تقولي الحقيقة"

"أمي، كلوفر كانت--" جنجر تدخلت تحاول شرح الأمر لكنها قوطعت عندما رمقتها والدتي بنظرة محذرة جعلتها تخرس وتعود للوراء.

"ما علاقتك بهانتر ريدكاي؟ أخبرتكِ أن تبقي بعيدة عنه" أمي تابعت بصوت غاضب وإبتلعتُ أطالع الصحن أمامي بصمت.

"ليس لديّ أي علاقة به" قلتُ بإبتسامة متوترة، أقف من مقعدي وأسير ناحيتها، أحاول تهدئتها، "هو مجرد غبي يتجول في الجوار وأحيانا يلقي عليّ التحية بسبب كونه يعرف أوديت، هذا فقط"

هذه حجة جيدة، جيدة جدا في الواقع.

"مالذي كنتِ تفعلينه معه البارحة؟" وقفت أمامي بعيون حادة وإبتلعتُ أعلم أني في ورطة، لذا لم يكن أمامي أي شيء لأقوله.

أتساءل لماذا لا تحبه!

جدتي كانت تنظر إليّ بصمت ولم تشأ أن تتدخل في النقاش، خاصة أن والدتي في حالة من الإنفعال الشديد وهذا لن يزيد الأمر سوى سوءا.

"أنا--كنتُ--حسنا--" لم أستطع متابعة كلامي عندما قاطعتني بغضب مكتوم تعقد ذراعيها على صدرها "حسنا، كما تشائين، سأكتشف بنفسي"

أوه إلهي! أنا حقا في ورطة كبيرة.

رميتُ نظرة على كل من جدتي وأختي قبل أن أعيدها إلى أمي، أبتلع وأبتسم "هل هذا يعني أني معاقبة؟"

لا أريد أن أعاقب، أرغب في التسكع مع جوني.

"كلا كلوفر، لستِ معاقبة" رمت أمي كلماتها وتخطتني تسير إلى أعلى السلالم تقود خطواتها إلى غرفتها، سمعتُ صوت صفع الباب بقوة وتنهدتُ بإستسلام أخفض رأسي للأسفل.

عظيم! ها قد كنتُ سببا في تعكر مزاجها، وهذا لا يعجبني.

"تعالي عزيزتي لتنهي فطورك" جدتي تحدثت برفق وأطلقتُ تنهيدة أخرى، أرفع رأسي ببطئ وأعود بخطوات ثقيلة إلى مقعدي، أشعر بيدها تربّت على كتفي بخفة ودفئ، تتابع "لا تقلقي، هي فقط تمرّ بظروف صعبة، تعلمين هذا"

"أعلم هذا" رددتُ بخفوت، أرفع عيناي لخارج المطبخ، أبتلع وأتابع بنفس النبرة "لا أريدها أن تغضب أو تؤذي نفسها"

"ستكون بخير، أوبري قوية" جدتي أدارت ذقني تجعل من وجهي يقابلها ورمت لي إبتسامة صغيرة بادلتها، أشعر بنظرات جنجر عليّ.

سريع Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum