part12

6.3K 260 157
                                    

مرحبا ملكات الجحيم

لقد عدت مجددا 🥰🔥للواتباد

اتمنى ان تكونوا بخير 🥰

ايضا  لاتنسوا التعليق بين الفقرات لأن هذه التعليقات هي التي تحفزني على الكتابة وتجعلني افهم ما تريدون في الرواية.. لذلك هذه العملية ضرورية جدا 🔥💞

✨قراءة ممتعة ✨










ابتسامة جنونية ارتسمت على شفتيها ورعشةُ حبٍّ محرّمٍ سرت في جسدها عندما سمعت كلامه وهو يقول تايلر خط أحمر.... حرفيا كلماته أصابتها بالجنون وجعلتها في عالم العشقِ تجُول تقفز في الممر هنا وهناك تضحك كالمجنونة وتغني  لكن صوت ليلي الذي تدخّل بشكلٍ مفاجئ أخرجها من عالمِ أحلامها ذاك بطريقةٍ أزعجتها

"تايلر أيّتها العاهرة سيطري على لعنةِ نفسك وحافظي على كرامتنا عليكِ اللعنة"

ابتسمت تايلر بسخرية تجيب تلك السفاحة بنبرةٍ مستفزة

"مهلا ليلي هل تشعرين بالغيرة أو ماذا..إنه يحبني ألم تسمعي وانت اسبوع كامل تريدين جعله اقل شيء يلقي نظرة استحقار عليك...هل تظنين انك بشكلك هذا ستجعلينه يقع في حبك ثم تغدرينه وتنتقمي.....هو يحبني انا الشقراء تايلر الجميلة..انا من فزت لا تبكي عزيزتي ؟"

فقدت ليلي صوابها من شدة الغضب فهي حقّا تكره زيفار ولم تعي نفسها إلا وهي تشد شعرها بقوة وتايلر تطالبها بالتوقف مع ذلك هي لم ترد تضييع وقتها في التّقاتل مع تايلر لذا شتمتها بسخط ثم تولّت السيطرة على الجسد بشكل كلي وصعدت إلى غرفتها بهدفِ تجهيزِ نفسها إذ لم يتبقَّ سوى ساعة واحدة على حفلِ الخطوبة....

دخلت الأخيرة إلى غرفتها ووقفت أمام خزانتها لتسحب منها فستاناً أسودا طويل نسبياً لكنّه جريء من حيث التّصميم حيث اتّسم بفتحةِ صدرٍ مثيرة وشقين كبيرين عند الجانبين

قلبت ليلي عينيها بملل تُظهر قرفها من الفساتين اللّعينة بشكلٍ عام ثم كفتاةٍ مغلوب على أمرها تجرّدت من ثيابها وقناعها ودخلت إلى الحمّام لتنظّف نفسها جيّدا قبل أن تخرج إلى غرفتها من جديد وترتدي ذلك الفستان المثير مُرفقةً إيّاه بكعبٍ عالٍ لم يزد مظهرها الأنيق سوى أناقةً....

اقتربت بدورها من تسريحتها ووضعت مستحضرات التّجميل على وجهها الجميل ثم جفّفت شعرها تاركةً إياه منسدلا على ظهرها واختتمت طلّلتها بوضعها لقناعها بعدما استحمّت للمرّةِ الثانية، أجل لا تسخروا فالمجنونة استحمّت عطراً هذه المرّة أملا أن تجذبه برائحتها باهضة الثمن بدلا من رائحة الدماء التي اعتادت أن يشتمها الناس منها ....

تفحّصت الأخيرة ساعة يديها فوجدتها تشير إلى التّاسعة ليلاً لذا خرجت من الغرفة ونزلت عبر السلالم لتقتحم حفل خطوبتها سارقةً انتباه الجميع....

Zifar and youri || زيفار ويوري Where stories live. Discover now