P. 10

13.9K 508 285
                                    


مرحبا ملكات الجحيم 🔥✨

أتمنى أن تكونوا بخير 🥰

علقوا بين الفقرات


كان الجميع يجلس في مقاعدهم الفخمة حاملين
لهواتفهم لابسين أحدث الثياب وأجمل التصاميم الخاصة.....

. يتهامسون فيما بينهم حول كل عارضة تمر عليهم ترتدي تصاميم مختلفة.... والموسيقى كانت حيوية تطلق في نفوسهم الطاقة والحماس لرؤية المزيد من الابداع... في هذه القاعة الكبيرة....... وبعد طابور طويل من العارضات

تخرج لنا ماريا بذلك الفستان الكبير فوجهت لها كل الهواتف وفلاشات الكاميرا كلها تتهافت عليها لتصويرها وهي تمشي بثقة وتتبختر هنا وهناك كالطاووس ينفس لنا عن ريشه

والكل يصفق برقي ويوزع عليها الابتسامات عكسها هي التي ستضطر لتجميد ملامحها...

فحسب الخبراء عارضات الازياء وجب عليهم الجمود والبرود.... لأنه إذا تفاعلت مع الجمهور او ابتسمت ... هذا سيلهي الحاضرين والمتفرجين بضحكتها وتواصلها معهم ويهملون أصل وجودهم وهو التمعن في الفستان وتقييمه

وأثناء عودتها خرجت المصممة ومسكت بيدها تمشي معها... ووقف الحضور كلهم يصفقون لها بحرارة......
وهي بعد خروج المصممة تستطيع التفاعل مع الجمهور كما تشاء فصارت تلوح لهم وتضحك بقوة هنا وهناك

فكما تعلمون ماريا هي العارضة الأساسية التي ستختتم العرض... ولا يمكن وصف شعورها ذلك الوقت...... فهذا حقا فخر لها... كان هذا العرض حقا مميزا لها لأنها أول مرة تكون العارضة الرئيسية التي تختم العرض مع المصممة....

ابتسامتها وصلت لأذنيها وقلبها يرفرف من الفرحة......... وبعدما اغلقت الاضواء ورجعت هي للكواليس تدندن بلحنها المفضل هاربة من ضجة الصحافة في الخارج....

فجأة!! صرخت بألم من مسكة الأذن التي تلقتها

"أخواك رجعا اليوم من السفر أيتها الغبية فرجال القصر كلهم تم القبض عليهم "

ماريا بتذمر: " أميييي!!!! لماذا تقتلين المتعة مازلت أريد التكلم عن الصحافة و أستعطفهم..."

أمها:" كيف تستعطفينهم يا ذكية "

زفرت ماريا بملل: " هل تعلمين يا أمي كلما لعبت بعواطف الجمهور سيحبونك أكثر مثلا أنا سأشكي لهم عنك... وفي الصباح تجدين كل الجرائد تتحدث عني تحت عنوان الجميلة التي تعيش تحت حكم الوحوش وسط عائلة تعنفها "

فتحت أمها فمها بصدمة ثم ضربتها بخفة وراء رقبتها: " أيتها اللعينة ومنذ متى أنا أعنفك "

ماريا بصراخ متألم واضعة يدها مكان الضربة: " وماذا فعلت الآن؟!!! هل قبلتني... بحقك حتى نخاعي العظمي تحرك من مكانه"

سحبتها أمها من يدها تجرها نحو الباب الخلفي: " يقولون بعد صفقة الزعيمين زيفار ويوري داهمتهم الشرطة وتم القبض عليهم مع كل رجالنا بعد معركة شرسة ربحتها القوات الخاصة... وهذا ما جعل اخوتك يعودون مع والدك للقصر "

Zifar and youri || زيفار ويوري Where stories live. Discover now