P. 1

37.1K 969 325
                                    

🔱مرحبا ملكات الجحيم🔱

بسم الله........ نبدأ على بركة الله رواية جديدة  ... وضغط جديد

علقولي بين الفقرات 💜🥺

يلهث و هو ينزف من كل جهة....  عاري الصدر رافع يديه في السماء بوضعية هجوم......  وجهه الوسيم  خالي من الحياة ومازاده جاذبية قطرات الدماء المتناثرة عليه.... تظنون أنها له.... لكنكم مخطؤون إنها لذلك الرجل..... او يمكن القول الوحش الذي يتنافس معه على الفوز  ...... ذلك الوحش الأربعيني وقريبا سيصبح خمسينيا....... لكن واللعنة لا يبدو ذلك عليه...... فرغم كبره إلا أنه مازال يتمتع بالقوة والوسامة......... والهيبة.... 

صراحة لم يتغير به شيئا سوى أنه هذه المرة يمتلك فتاة..... فتاة جبارة... تعددت أسماؤها..... منهم من ينادونها الشعلة اليونانية  وهذا راجعا لأصولها أمها يونانية  وأصولها إيطالية.....  والأخرين ينادونها بهجين الشر  لأن والديها لينا ولوسيفر من أكبر زعماء المافيا وأكثرهم توحشا وسيطرة على الجميع...... و في إيطاليا يقولون عنها  ولية عهد الجحيم   لأن لوسيفر والدها  حاكم الجحيم...  وهي من ستتولى خلافة كل شيء من بعده.....  لكنني أفضل الاسم الأخير لها وهو الملاك المذنب... فقد صدق من سماها بهذا الاسم لأنها حقا ملاك في مظهرها  ومذنبة بجرائمها  أو أقول منه المظلم في الحرق والتقطيع واخراج الأحشاء والتذويب في الأسيد والعديد..... العديد من المهارات الأخرى التي تؤهلها لتكون فخرا لعائلة برناند الدموية..........

لوسيفر وهو يلهث ونظراته القاتلة موجهة نحو ذلك الشاب الثلاثيني:"  ماذا أيها المخنث هل تعبت...  هل هكذا  تريد الدخول للعائلة... حتى جدتي تلكم أحسن منك.. أيها القنفذ الصغير"

بزق زيفار الدماء من فمه ثم اخذ نفس سريع ورفع يديه لصدره بوضعية الهجوم وأخبر لوسيفر أن يضاجع نفسه

ضحك لوسيفر بأقوى صوت له:  "يبدوا أن قنفذي صار لسانه بذيء.. دعني أخبرك أنني استمتعت حقا بكسر مؤخرتك آخر نزال بيننا... هل تتذكر عزيزي ذلك اليوم.. يوم جنازة والدك كنت في السادس عشر من عمرك  إن لم تخني ذاكرتي كما خانتك زوجتك المكسيكية..... " 

ضحك زيفار بغضب يحاول تمالك أعصابه  و إثارة أعصاب الوحش القابع أمامه :  " وأنا  إن لم تخني الذاكرة كما خانتني زوجتي  التي علقت جثتها المتفحمة أمام غرفة نومي...... أتذكر أنني أخذت عذرية ابنتك  عمي العزيز... " 

ثم وبنفس الوقت جرى كلاهما نحو بعضهما البعض وأصبحا يتشاجران بجنون ويلكمان بعضهما بقوة و وحشية 

________الجانب الآخر لليونان_________

مسكت بندقيتها جيدا لحظة وصول هدفها  إلى تلك الغرفة القابعة في البناية التي أمامها.......... وضعت عينيها وسط القناصة ثم وببطئ انبطحت على بطنها  وررفعت يدها تعدل في أبعاد الرؤية حتى ثبتت عينيها على  رأس الهدف  ...

Zifar and youri || زيفار ويوري Where stories live. Discover now