P. 3

15.8K 579 243
                                    

مرحبا 🔱ملكات الجحيم 🔱

البارت فيه شتائم 🔞🩸🔪

علقولي بين الفقرات 😍💞

وتحت فراشه فاتحا عينيه الحمراء على مصرعيها قابضا يديه بغضب ووجهه احمر ........ إلتفت على يمينه... فوجد الساعة على الجدار تشير إلى الرابعة والنصف فجرا

وجدار غرفته يصدر منه صوت ارتطام متكرر ومستمر مع غناء بصوت ملائكي وبعد دقائق يتحول إلى لعنات متكررة فتزداد ارتطامات الحائط وصوت تكسير الزجاج مع صرخات متتالية

طفح الكيل من هذا الوضع المزعج كل يوم و كل ليلة يحرم من النوم وهو عنده مدرسة بسبب تلك اللعينة

فخرج من غرفته يلعن ويسبها..... وعند فتحه للباب و إلقاء نظرة على الممر قابلته غرفة إنجل مفتوحة... عقد حاجبيه تقدم من الغرفة وفي عقله ألف إحتمال

وعند تقدمه وجد عين تتحرك من جانب الباب... فأصبح يفكر بداخله عن سذاجة هذه الفتاة... ثم اقترب من الباب وعلى وجهه علامات الصرامة... ولما باغتها وفتح الباب شهقت هي متفاجئة بوجوده ثم بلعت ريقها وقالت بتردد: " أ اأ أ أخي.. هل مازلت لم تنم... لماذا أنت مستيقظ أتريد شيء أخي..... "

أغمض عينيه هو بنفاذ صبر من تلك الكلمة اللعينة أخي ثم فتحها فقابله مظهرها بمنامتها الحمراء تصل لما فوق ركبتها حريرية وعارية الاكتاف والظهر

أخذ نفس عميق ثم لحق شفافه زافرا نفسه ورفع عينيه لوجهها: " لما أنت مصرة على افقادي صوابي بكلمة أخي هذه.. واللعنة حاولي يوم واحد فقط أن لا تغضبيني... ثم ما شكل العاهرات هذه "

أنزلت إنجل وجهها بخجل منه: آسفة أخي أقصد سام على شكلي هذا ظننت أنني أستطيع لبسه في غرفة نومي لأنه لن يراني أحد"

ثم بدأت بعض شفتيها بتوتر

بلع هو ريقه من حركتها هذه ولاحظ هو أنه يزيد من الموضوع ويجب تصحيحه: "حسنا أننت محقة بإمكانك لبسه في غرفة النوم لكن دون الخروج منها أو فتح الباب كما فعلت الآن وإلا سأقطع سايقيك إذا وجدت أنهما مكشوفتان أمام أحدهم ...... "

أومأت له هي بصمت منزلة رأسها احتراما له ولهيبته الآخذة لكل أنفاسها

ثم أضاف بحزم " هيا للفراش كي لا تتأخري عن المدرسة غدا... فأنا لا أريدك أن.... أن تضيعي وقتي معك أيضا... "

فأجابته هي: تصبح على خي......

فاغلق الباب بوجهها بقوة حتى أن شعرها طار من الريح الذي خلفه الباب

وعند إغلاقه للباب بقوة..... اختفت كل ملامح الجرو البريء تلك...... وشفاهها المتقوسة للأسفل بحزن ، تحولت لأخرى متقوسة للأعلى بابتسامة خبيثة
ورفعت حاجبها بثقة ...

ثم وقفت أمام المرآة رافعة رأسها بقوة وتتحقق من أن شعرها كان معتدلا... ماسحة جوانبه بخفة حتى لا يخرب: "لا بأس أخي العزيز "

Zifar and youri || زيفار ويوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن