Zifar and youri || زيفار ويوري

P. 2

🔱ملكات الجحيم 🔱

أتمنى أن تكونوا بخير💜✨

لا تبخلوا علي بتعليقاتكم بين الفقرات
لأنني حقا أستمتع بها 💜✨

فأنا أقرؤها كلها وأعرف ردات فعلكم وهذا الشيء يسعدني 🌹😊
خاصة أن الرواية جديدة وأنا أحتاج رأيكم بها 🔥💖

تحذير هذا البارت فيه كلام غير لائق 🔞حتى لا تنتقدوني 🔪🙂

كما تعلمون أنه في كل سجن يوجد ساحة مخصصة للمساجين يتجولون بها خارج غرفهم ويقضون يومهم هناك وفوق تلك الساحة يوجد مقر مراقبة يتموضع في الاعلى

هو مكان مريح ولا يمكن لأي احد دخول إلا احد الضباط او أي شحص آخر له مكانة كبيرة بهذا القطاع.. ويمنع منعا باتا الدخول له من قبل المساجين أو حتى الاقتراب منه...... هذا ما يحدث في السجون العادية

لكن في بيت زيفار... او بالأحرى السجن الذي يتموضع به زيفار... الامور معكوسة...

فالآن بطلنا نحن  يجلس في ذلك المقر مع مجموعته الخاصة ... مرتاحين فوق الأرائك باهضة الثمن وامامهم تلفاز يعرض لهم حفلات غنائية متنوعة
وطاولة كبيرة مليئة بالمكسرات و كؤوس من النبيذ الفخم..........

بينما كان الضباط الذين من المفروض يجلسون مكانهم في غرفة المراقبة

يعانون من الحر في الساحة لانه لا يوجد مكان آخر يذهبون له

آدم وهو واضع رجلا فوق رجلا على الطاولة أمامه يأكل من المكسرات بأريحية ويشاهد في الضباط من الأعلى
" غريب ما يحدث زعيم.... هذا السجن ليس عادي حرفيا اكبر السفاحين موجودين معنا... لكن الحكومة ترسل لنا هذه المخلوقات الضعيفة لتحرسنا وتتحكم فينا...أوليست المكسيك مثيرة للشفقة "

كان  زيفار يشاهد في ذلك العرض الغنائي بتركيز شديد و كالعادة سيجارته الغليضة لا تفارق اصابعه الجذابة

وفجأة عندما استدارت المغنية ضيق عينيه اكثر متمعنا فيها وفي طريقة حركتها ولم يكن يستمع إلى ذلك الجالس بجانبه يحدثه عن مدى ضعف الحكومة وأنها لم تستطع السيطرة عليهم فأصبحوا هم من يقودون الحكومة فقط من السجن

نطق صوت خشن مثير يس من الجهة الاخرى بكل برود: " أظن أنها أعجبتك أتريد أن احضرها لك لتضاجعها .. "

بيقي صامة لدقائق ثم اجابه دون أن يزيح نظره من التلفاز؛: اظن انني سمعت هذا الصوت من قبل وحدث فيه تغيير بسيط فقط.. لكن لا أستطيع تحديد هويتها فشكلها غير مؤلوف بتاتا..."

أرجع فوكس ظهره على الاريكة بحركة جعلته مسترخيا و فرق بين فخذيه ثم رفع كأس النبيذ لشفتيه قائلا: " لا تلعب أنك تعرفها من قبل وسيناريوهات كهذه.. فقط قل أنك اعجبت بها ... ولا تتحجج بصوتها... زعيم انت فقط اطلب وسأجعلها تحت قدميك الآن... "