"الجُــرح الثاني عشر"

Start from the beginning
                                    

ضحكت و رجعت للغرفة
و عزوز طلع ، بقيت وحدي

اندكت باب البيت
حطيت شال على راسي
و لبست جبة فوك ملابسي
طلعت وكفت ورا الباب

نور : منو؟

اركان : انا

فتحت الباب مديت راسي دحگتله

اركان : امي رادت خبز
رحت ع الفرن و طلع معزل

نور : تمام دقيقة اجيبلك خبز

انداريت دخلت لجوا بسرعة
اخذت كرص خبز و طلعت انطيتهيا

اركان : هههه لسا ما متعشين
تتسجل بميزان حسناتج

ابتسمت : لا ما سويت شي

التفتت على صوت عالي فززني

اسكندر : نورررر

دحگتله شلون خازرني
بسرعة ارتبكت و تراجعت لورا
اتقدم ناحيتنا بخطوات سريعة

بدا يصيح علينا بالشارع
و يتسائل شنسوي واكفين
بلا ما يفهم اي شي ضرب اركان
رجع ضربني
دحگت للجيران يلي طلعوا من بيوتهم
مستغربين على اثر صوت الصياح

لزم اركان اسكندر
و صرخ عليه

اركان : نور ادخلييي جوه

هزيت راسي برفض
رجع عاط بيه : ادخليييي بسرعة شارب هذذذا

دحگت لـ اسكندر يلي عيونه ناطة
درت وجهي و ركضت دخلت جوا
سديت باب الغرفة على نفسي و قفلته

اخذت تلفوني بسرعة ابجي و ارجف
و اسمع اصوات الصياح من الشارع
فجاه صارت ضربة باب بيتنا قوية

اتصلت على اهلي كلهم بس محد يجاوب
رجعت اتصل على عزوز يطلع مشغول

اجاني صوت صياح اسكندر بأسمي بعصبية
ابجي و اناشغ ، ايدي ترجف طيحت التلفون
و بسرعة اخذته مرة ثانية

اتصلت على اهلي اكثر من مرة محد يجاوب
و اسكندر يدك الباب حيل و يتوعدلي
رحت على رقم مُلاذ اتصلت عليها

جَرح الأيهمWhere stories live. Discover now